فرنسا تسجل ارتفاع حالات الإصابة بكورونا والحكومة تتجه لاتخاذ قرارات لمواجهة الموجة الخامسة
سجلت فرنسا في الساعات الـ 24 الماضية قفزة كبيرة في إصابات فيروس كورونا، بعدما دخلت البلاد فعليا ضمن الموجة الخامسة للجائحة.
وللمرة الأولى منذ أكثر من 3 أشهر، سجلت السلطات الصحية الفرنسية أمس الثلاثاء، 30 ألفا و 454 إصابة جديدة بالفيروس، مما يرفع الإجمالي لأكثر من 7.45 ملايين حالة، ويزيد متوسط الإصابات الجديدة على مدى سبعة أيام لأكثر من 20 ألفا للمرة الأولى منذ 24 غشت الماضي.
وعدد الإصابات المسجلة، الثلاثاء، في فرنسا هو الأعلى منذ تسجيل 30920 حالة في 11 غشت.
في السياق، قال وزير الصحة أوليفييه فيران، لأعضاء البرلمان مبلغا عن الزيادة قبل نشر الأرقام: “سنعلن اليوم عن 30 ألف إصابة على مدى 24 ساعة. هذه زيادة هائلة في معدل الإصابات، تدل، للأسف، على أننا (دخلنا) بالفعل في موجة خامسة من الجائحة”.
وقفزت الإصابات اليومية الجديدة بمعدل 54 % مقارنة بيوم الثلاثاء الماضي.
وكانت هيئة تنظيمية مسؤولة عن الصحة في فرنسا قالت الأسبوع الماضي، إنه يتعين توسيع مظلة إعطاء جرعات ثالثة تنشيطية من اللقاح لتشمل كل من تزيد أعمارهم عن 40 عاما، وجعلت الحكومة استخدام الكمامة إلزاميا في جميع المدارس الابتدائية مرة أخرى اعتبارا من 15 نوفمبر/تشرين الثاني الأول.
على صعيد ذي صلة، يترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الدفاع للنظر في الإجراءات الجديدة المتوجب اتخاذها لمواجهة الوتيرة المتسارعة من انتشار فيروس كورونا.
ومن المتوقع ان يتم اتخاذ سلسلة إجراءات من بينها تعميم الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا، العمل عن بعد، وإجراءات تقييدية لغير المطعمين.
وسيشارك رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس عن بعد في هذا الاجتماع المخصص لمستجدات الوباء في البلاد، حيث أعلن الاثنين عن إصابته بالفيروس.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يمكن لمجلس الدفاع أيضا أن يقرر جعل الكمامات إلزامية مرة أخرى في أماكن معينة، بما في ذلك المسارح.