رغم تشديد القيود في عدة مناطق فرنسية لمواجهة انتشار فيروس كورونا من بينها العاصمة باريس، إلا أن البلاد لا تزال تسجل أرقاما قياسية لإصابات الفيروس.
وقالت السلطات الصحية يوم أمس الأربعاء، إنه تم تسجيل خلال اليوم الأخير 18ألفا و746 إصابة جديدة بالمرض، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة تعد الأعلى في فرنسا منذ بدء انتشار الوباء قبل سبعة أشهر.
وتشكل حصيلة اليوم زيادة بنحو 80 % مقارنة مع حصيلة أمس حيث سجلت السلطات 10490 إصابة، وبهذا وصلت حصيلة الإصابات في البلاد إلى أكثر من 653 ألفا.
فيما يخص الوفيات سجل اليوم كذلك حصيلة مرتفعة بواقع 80 حالة، بعدما سجل أمس 60 حالة، لترتفع حصيلة الوفيات الكلية إلى نقطة 32445 وفاة.
وكانت السلطات الفرنسية فرضت قيودا مشددة لمواجهة تفشي الوباء في باريس وضواحيها منذ يوم الثلاثاء، وستستمر لمدة أسبوعين.
وشملت الإجراءات، إغلاق الحانات والمقاهي وحظر المؤتمرات وإخضاع المطاعم لقواعد صحية أكثر تشددا، بينما ستستمر المطاعم في العمل شرط احترام البروتوكول الصحي الجديد.
كذلك تم حصر التجمعات العامة بـ 10 أشخاص فقط، ولن يسمح بحضور أكثر من ألف شخص فعاليات رياضية أو ثقافية في الملاعب المفتوحة.
وكانت رئيسة بلدية باريس “آن هيدالجو”، صرحت أمس الثلاثاء، إن “الوضع الصحي في العاصمة وضواحيها خطير للغاية”.