فوضى بمطارات المملكة بسبب جواز التلقيح
تسبب التفعيل الفوري لقرار الحكومة بإعتماد جواز التلقيح، في فوضى عارمة بمطارات المملكة.
ويعتمد القائمون على إستقبال المسافرين على تسلم النسخ الورقية المتعلقة بخضوعهم لتحليلة سلبية للفيروس، في الوقت الذي تقوم مطارات أوربية بتوفير آليات متطورة لقراءة إلكترونية فورية للوثيقة المسلمة من بلد الإنطلاق، مع التأكد بطريقة إلكترونية أيضاً من الإلتزام الخاص بالمكوث لخمسة أيام بالمنزل ببلد الوصول.
وساهم غياب التواصل وتخصيص عدد جد هزيل من الموظفين بالمطارات التابعين لوزارتي الصحة والداخلية، في الفوضى التي تسبب فيها هذا القرار، حيث لم تكلف لا وزارة الصحة ولا المكتب الوطني للمطارات، بإذاعة الخبر أو إعلانه بالشكل المطلوب على نطاق واسع وباللغات الحية ليصل البلدان التي ترتبط بالمملكة بخطوط جوية ورحلات مباشرة.