كل ما يتعلق باللجوء الانساني والسياسي والفرق بينهما
بحسب اتفاقية جنيف المقصود بمصطلح “لاجئ” وحسب المادة الأولى من الاتفاقية بأنه كل شخص تواجد خارج بلاده نتيجة أحداث عنف اوبسبب الخوف والاضطهاد ولا يستطيع أو لا يريد العودة بسبب ذلك الخوف.
احتل موضوع اللجوء أهمية كبيرة ومتزايدة لاسيما في السنوات الأخيرة.
والأسباب التي تدفع إلى اللجوء عديدة منها الحروب الأهلية والصراعات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي والأمني في بعض البلدان .
وانتهاك حقوق الإنسان في العديد من دول العالم سواء كانت موجهة إلى جماعات عرقية أو أثنية أو دينية أو سياسية.
أو بسبب الخلافات العقائدية ما يضطر العديد من الأفراد الى الفرار و اللجوء إلى دول أخرى طلبا للحماية أو اتقاء للاضطهاد أو التعسف .
وينقسم اللجوء إلى نوعين الأول يطلق عليةسياسي أو الاقامة الدائمة.
والثاني اللجوء الإنساني أو مايسمى الحماية.
يمنح اللجوء السياسى الى الأشخاص الذين تتم ملاحقتهم بشكل خاص من أجل تصفيتهم واذا تطابق معايير هذا اللجوء يتم منحه الاقامة الداىئمة.
ويشمل الناشطين السياسيين الذين هربوا من بلادهم بسبب أحكام صدرت بحقهم سواء بالسجن أو بالإعدام أو خوفاً من التعذيب بسبب آراءهم السياسية.
الضباط والجنود الذين انشقوا عن جيوش بلادهم وهربوا من بلادهم خوفاً من انتقام النظام الذى انشقوا عنه.
الأشخاص الذين ينتمون لأحزاب سياسية أو لطوائف دينية ويتعرض حزبهم أو طائفتهم للإضهاد.
الصحافيين والكتاب الذين يكتبون ويدونون آرائهم سواء عن طريق الصحف أو عن طريق التدوين الإلكترونى وتتم ملاحقتهم بسبب ما يقومون بسرد من مقالات وأفكار.
الشواذ جنسياً أصحاب الميول الشاذة خصوصاً الذين لا يجدون ترحيب خصوصاً فى المجتمعات الشرقية.
أما اللجوء الإنساني فهو يمنح لكل شخص معرضاً للخطر بشكل غير مباشر نتيجة لنزاعات أهلية.
أو حروب واقتتالات داخلية مثل التي تحدث في سوريا والعراق وغيرها من الدول العربية والأفريقية .
وينتهي هذا اللجوء بانتهاء السبب الذي بدأ به.
وقد أخذ هذا النوع من اللجوء أهمية بالغة في الااونة الاخيرة نظراً لما تشهده بعض المناطق في العالم من حروبٍ وتفرِقات عنصرية.