صيف العام 2020 كان موسماً يجب تناسيه في إيطاليا، وذلك مع انخفاض حجوزات الفنادق بـ65 مليون ليلة، مقارنة بالعام الماضي، بسبب الوباء
ضربت أزمة فيروس “كورونا” المستجد بشكل كبير القطاع السياحي في إيطاليا كما في كل دول العالم، الأمر الذي أدى إلى خسائر فادحة.
ومؤخراً، أعلنت جمعية السياحة الإيطالية، إن “صيف العام 2020 كان موسماً يجب تناسيه في إيطاليا، وذلك مع انخفاض حجوزات الفنادق بـ65 مليون ليلة، مقارنة بالعام الماضي، بسبب الوباء”.
ووفقاً لبيانات تحقيق أجراه مركز فلورنسا للدراسات السياحية بمشاركة 1975 مستثمر في هذا القطاع، فقد “سجّل عدد الإيطاليين الذين أمضوا عطلهم في البلاد هذا الصيف ارتفاعاً طفيفا (1.1%)، في حين أنّ تراجع عدد الأجانب كان هائلاً إذ بلغ 65.9%”.
وذكر التحقيق أنه “خلال الفصل الممتد من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب، كان عدد الحجوزات في النزل المسجلة في إيطاليا 148.5 مليوناً، أي أقل بنحو 65 مليوناً من العام 2019”. أما من ناحية الإيرادات، فقد سجلت الشركات تراجعاً كبيراً بمعدل 37.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019.
ومع هذا، فقد قالت جمعية السياحة أنّ “الانتعاش الطفيف للسوق الإيطالي في أغسطس/آب لا يكفي لإنقاذ صيف 2020، الذي يمكن اعتباره موسماً يجب تناسيه بالنسبة للسياحة”.
وقال رئيس الجمعية غيتوريو ميسينا، إن “الشركات تأمل في تمديد موسم الصيف حتى سبتمبر/أيلول وفي عودة تدريجية للأجانب، حتى لو أن ارتفاع عدد الإصابات تسبب بتراجع الحجوزات وفي بعض الحالات، أدى إلى إلغائها”، داعياً الحكومة إلى “تمديد الدعم ليشمل القطاع الذي يواجه موسماً ضبابياً جديداً”.
شاهد أيضا