تحدث النائب الإيطالي ماتيو سالفيني عن تقصير الحكومة في حقوق العاملين بالمجال الصحي، الذين يواجهون الموت يوميا واصفا إياهم بالأبطال، كما وجه اللوم إلى السلطات الصينية لسكوتها ثلاثة أسابيع عن إبلاغ منظمة الصحة العالمية بالوباء.
وقال سالفيني في خطاب أمام البرلمان الإيطالي: “المشكلة لا علاقة لها الآن بيميني أو يساري، جيدين أو سيئين، المشكلة تخص إيطاليا بأكملها، لقد أصبح هناك سوق سوداء بسبب نقص المعدات والأدوات الصحية من كمامات وأجهزة تنفس”.
وأضاف “الدرس الذي سنعلمه لأبنائنا هو ما حدث منذ شهرين عندما تم تخفيض التمويل لبعض القطاعات، ما أدى الى غلق المدارس والمستشفيات بسبب قوانين العجز الأوروبية والتي وأدت لغلق كل شئ وهذا ما أعتبره جريمة في حق الحياة والصحة”.
ووجه اللوم إلى الاتحاد الأوروبي، قائلا: “إذا لم يتمكنوا من مساعدتنا فنحن نساعد أنفسنا فهم لايعرفون من هو الشعب الإيطالي وما هي أجمل بلدان العالم”.
وفي السياق، نشرت صحيفة “ريبوبليكا” واسعة الإنتشار مداخلة سالفيني، وهو رئيس حزب “الليغا” اليميني، عن الصين قائلا: “إذا كانت السلطات الصينية على علم بخطورة فيروس كورونا المستجد و لم تبلغ عنه، ولم توفر الحماية فإنها تكون قد ارتكبت بذلك جريمة ضد الانسانية”.
وأضاف بخصوص إرسال الصين للمساعدات: “لا يمكن تحويل الذين تسببوا في وباء عالمي إلى منقذين، هذا غير مقبول، المساعدات مرحب بها من الجميع لكن الحقيقة أنه قد تم إضاعة ثلاث اسابيع حتى تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بخطر انتشار الوباء”.