مدن الأشبـــــاح !!! أغرب 10 مدن بإيطاليا
جميعنا قد سمع عن مدينة بومباي، المدينة الرومانية التي دُمرت تماماً عندما إنفجر بركان قريب منها في جبل فيزف. حتى أهالي القرية لم يكن لديهم الوقت الكافي للفرار عندما ضربتهم الحمم البركانية ومنازلهم هُجرت لإلاف السنين. على الجانب الإخر الغير معروف، هناك العديد من المدن المهجورة الأخرى في إيطاليا والتي تسببت الزلازل في تدمير معظمها، إليكم بعض المعلومات عنها.
مدينة رومانيانو آل مونتي
هي مدينة تم إضافتها مؤخراً إلى مدن الأشباح الإيطالية، رومانيانو آل مونتي كانت مدينة صغيرة تم تدميرها بعد زلزال إربينيا عام 1980.
أدى وقوع الزلازال إلى وفاة 3000 شخص، وأختار أهل المدينة هجرها بدلاً من إعادة بناءها من جديد وأنتقلوا إلى موقع آخر أكثر أمناً على بعد بضعة كيلومترات منها.
مدينة كاركو
هناك العديد من العوامل التي أدت إلى هجر مدينة كاركو في العصور الوسطى، أشياء مثل الحروب، الإنهيارات الأرضية والزلازل المتكررة. تقع مدينة كاركو في منطقة “مشط القدم” على خريطة إيطاليا والتي تبدو على شكل حذاء، ويعود تاريخها إلى عام 540 ميلادي.
معظم سكان القرية هجروا المدينة إلى أماكن أخرى فى إيطاليا أو إلى أمريكا بين عامي 1892 و 1922، اما آخر 1800 نسمة فهجروها تماماً عام 1963 لتتحول إلى مدينة مهجورة و مكان للجذب السياحي وموقع تصوير مهم للكثير من الأفلام.
مدينة باليسترينو
هذه المدينة التي تقع في سافونا شمال غرب إيطاليا تم التخلي عنها، وهذا واضح جداً من شوارعها المهجورة ومنازلها الفارغة.
القليل من المعلومات متوفر حول هذه المدينة، لا نعرف متى تم بناءها أو متى ولماذا هجرها سكانها، من المفترض أنها هُجرت بسبب الزلزال الكبير التي حدثت للمنطقة أواخر القرن التاسع عشر.
مدينة باسانا فيكا
نفس الزلازال التي دمرت مدينة باليسترينو (المذكورة أعلاه) دمرت هذه المدينة أيضاً وكانت سبباً لوفاة أكثر من 2000 شخص من سكانها، تم بناءها على يد الأيطالي فيليبو شيشى. وتم التخلي أيضاً عن هذه المدينة وتهجير سكانها إلى “باسانا نوفا”.
بداية من عام 1950 بدإ بعض الناس بالعيش فيها بشكل غير قانوني وعلى الرغم من محاولات الحكومة المتكررة لطردهم منها إلا انهم متمسكين بالعيش فيها.
مدينة بينتيتاديلو
تقع في كالابريا (جنوب إيطاليا)، تأسست بينتيتاديلو من قبل الإغريق عام 640 قبل الميلاد، وفي عام 1793 تعرضت لزلزال مدمر، مدمر جداً في الحقيقة، أدى إلى هجرة سكانها إلى مدينة تسمى ميليتو بورتو سالفو تطل على البحر الأيوني، المدينة تعتبر متحف مفتوح فى الهواء الطلق نتيجة إلى ترك سكانها لمنازلهم وممتلكاتهم بها.
ظلت البلدة فارغة حتى عام 1960 إلى أن إهتم بعض المتطوعين بها، وتعتبر الآن مكان مهم لإستضافة المهرجانات السينيمائية ومكان ملهم للفنانين.