Take a fresh look at your lifestyle.

مع اقتراب رمضان عروض وتخفيضات في الأثمنة من شركات أوروبية لتنافس على الزبائن المسلمين

شهر رمضان هو شهر قلة الاستهلاك من البدعة والغير المعقول أن يأكل المرء بشراهة ويبدر الطعام في هذا الشهر الكريم.

 لا يتعلق شهر رمضان بالأكل ولهذا يجب الأكل إلا قليلا على مائدة الإفطار ليستفيد المرء من الصلوات الليلية الطويلة، أي صلاة التراويح. ويجب كذلك الأكل في السحور ما يكفي المرء لكي يتمكن من مزاولة أنشطته اليومية.

ــ شراء اللحم “الحلال” من المراكز التجارية ككارفور، وكازينو وغير ذلك هو مغامرة لأنك بكل بساطة قد تأكل لحما حراما. لأنه معروف عن هذه المراكز الكذب واستعمال طرق مشبوهة.

ــ أغلب المواد الغدائية التي تتناولها هذه الكاتالوجات هي في الواقع مضرة بالصحة. كمثلا الصودا التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر ولا تساعد الأشخاص في القيام بأنشطتهم الدينية كالصلاة.

ــ تستمر المراكز التجارية الكبرى استهتارها بالمستهلكين المسلمين، حيث أن أغلب هذه المراكز، كمثلا مركز “أوشون”، تريد ملايين اليوروات الخاصة بالمسلمين لكنها في نفس الوقت لا تحترمهم. بل الأسوأ هو كذبها حول المواد الغذائية التي تبيعها ووصفها لها بالحلال.

ــ أخير وليس آخرا: دائما ما يتهم المسلمون بالطائفية التجارية. بيد أن الشركات التي تستفيد من أموال المسلمين فيما يتعلق بالمواد الغدائية الحلال، وخاصة في شهر رمضان، هي الشركات الغير المسلمة.

ولكن ماذا لو وقف كل المسلمون وقفة واحدة ضد هؤلاء المراكز التجارية؟ ماذا لو اتجه المسلمون للشركات التي تحترمهم ولا تكذب عليهم في ما يخص المواد الغدائية؟ بالطبع ستتهافت كل تلك الشركات لتعتذر وتحسن من خدماتها اتجاه المستهلكين المسلمين لأنها تربح منهم أموالا طائلة.

والآن إلى الكاتالوجات:

كارفور: كما العادة فقد أبدى المركز التجاري رغبته في الحفاض على الزبائن المسلمين ولو أنه يتظاهر، من خلال غلاف الكاتالوج، أنه لا يستهدف المسلمين بالخصوص

ليدر برايس: شأنه شأن كارفور إلا أنه أكثر وضوحا بخصوص استهدافه للمستهلكين المسلمين.

أوشون: من ناحية أخرى، فإن أوشون يحافظ على ازدرائه الشديد اتجاه المسلمين: فالعلامة لا ترغب في التأكيد علنا على أن هدف كتالوجها هو الحصول على أموال المستهلكين المسلمين.

شاهد أيضا