مع اقتراب عطلة الصيف شركات النقل البحري تلهب أسعار التذاكر والجالية تشتكي عبر البرلمان
وقالت لحيان النائبة البرلمانية عن الفريق، في سؤال كتابي موجه إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأن أثمنة تذاكر السفر “جد مرتفعة، تفوق بكثير إمكانيات هاته الفئة من المغاربة التي عانت لمدة سنتين من البعد عن الوطن والأهل بسبب الظروف الصحية والاقتصادية التي عاشها العالم”.
وأضافت المراسلة ذاتها، التي تحتسب صاحبتها أيضا من مغاربة العالم، في السؤال بأن “هذا الارتفاع سيحول دون إمكانية زيارة مغاربة الخارج إلى بلدهم وذويهم، لاسيما وأننا على أبواب العطلة الصيفية، وتنظيم عملية مرحبا لاستقبال هؤلاء المغارب، الذين قد يجدون صعوبة كبيرة خلال العطلة الصيفية في ظل ارتفاع أثمنة التذاكر”.
هذا ويصل ثمن رحلة شخص واحد ومركبة واحدة لدى بعض شركات النقل، حسب معطيات لحيان، 4360 درهما و4100 درهم. فيما بالنسبة لعائلة مكونة من أب وأم وأربعة أطفال، فالثمن حوالي 4620 درهما دون احتساب ثمن المركبة 3580 درهما، أي ما مجموعه 8200 درهم ذهابا وإيابا.
ويزمع التنسيق بيم المغرب وإسبانيا لتنظيم عملية “مرحبا 2022″، بعد إلغاء نسختي السنتين الماضيتين، حيث أنهت اللجنة الإسبانية المغربية المشتركة، خلال اجتماع الخميس الماضي، الاتفاق على الشروط اللوجستيكية للعملية.