مقتل مهاجر مغربي على يد إيطالي نتيجة تلقيه لعدة طعنات بواسطة السكين في روما

عثر صباح يوم أمس السبت بالعاصمة الإيطالية روما على جثة شاب مغربي توفي مقتولا نتيجة تلقيه لعدة طعنات بواسطة السكين من قبل إيطالي من ذوي السوابق وفق ما أثبتته التحريات الأمنية بعد ذلك.

وكانت منطقة سان بازيليو الهامشية شرق العاصمة روما مسرح جريمتين غامضتين إحداهما أودت بحياة مومس من المتحولين جنسيا، وسعات قليلة بعد ذلك وبنفس المنطقة تم العثور على جثة مهاجر مغربي لم يتجاوز عقده الثاني بعد، قتل بنفس الطريقة التي قتلت بها الضحية الأولى.

وبعد عملية المعاينة التي قامت بها الشرطة العلمية لمسرح الجريمة تبين وقوف أحد الإيطاليين من ذوي السوابق الذي كان قد في حالة فرار بعدما تخلص من السوار الإلكتروني وراء الجريمتين، وبعد ساعات من البحث والتعقب تم إلقاء القبض عليه مساء أمس السبت.

الجاني الإيطالي أثناء عملية استنطاقه أقر باعتدائه على الضحية الأولى المومس المتحول جنسيا، بينما نفى أن يكون قد قام بتصفية المهاجر المغربي معترفا في نفس الوقت أنه قضى الليل معه، بعدما واجهه المحققون بالعديد من القرائن التي تثبت تواجده رفقة الضحية المغربي.

وبالرغم من محاولة نفي الجاني بقتل للشاب المغربي إلا أن المحققين شبه متأكدين من تورطه نظرا لتشابه الجريمتين إذ كشفت المعاينة الأولية للطبيب الشرعي أنهما قد يكون نفس الشخص هو من قام بهما باستعمال نفس الأداة.