مقهي بالعاصمة روما تمنع زبناءها من الحديث عن كورونا

 أي حديث عن فيروس كورونا والإغلاق والفيروسات ممنوع منعا باتا. في هذا المقهى في روما ، ويتعين على الزبناء التحدث عن أي شيء سوى الوباء.

وضعت مديرة مقهي في روما كريستينا ماتيولي ، نقشين مكتوبين بخط اليد خلف صندوق القهوة. يخبر العملاء أنه لا يُسمح لهم بالدردشة حول أي شيء يتعلق بفيروس كورونا.

وبهذه الطريقة ، تأمل الشابة البالغة من العمر 35 عامًا أن تقدم لعملائها الفرصة لأخذ قسط من الراحة من الوباء أثناء شرب القهوة. وصرح ماتيولي لوكالة فرانس برس “نتحدث عن نفس الشيء منذ اشهر ، لذلك اخترنا تخفيف الاجواء”.

“إنه ليس إنكارًا ، ولا نقلل من محنة الناس. “إنها مجرد مسألة الابتعاد قليلاً.” ورحب معظم زبائن المقهى الواقع في ضواحي روما بالحظر.

برونا بيازا ، على سبيل المثال ، التي تذهب إلى هناك بانتظام ، تعتقد أنها فكرة رائعة. “نحن مليئون بالحديث عن فيروس كورونا ، ولا يمكننا تحمله بعد الآن. قال الشاب البالغ من العمر 58 عامًا: “أينما ذهبنا ، نتحدث عنه فقط”. “أنا سعيد فقط للحديث عن أي شيء آخر. وأضاف متحدثا للوكالة الفرنسية “أفضل الحديث عن اشياء اخرى”.

وعلق ماوريسيو سيوكاري ، وهو أيضًا عميل منتظم ، “لقد كانت مبادرة حكيمة ، أعتقد أنها ضرورية”. “علينا التوقف عن الحديث عن ذلك. واضاف “علينا حل المشكلة دون مناقشة”.

ماذا لو بدأ شخص بالخطأ محادثة حول مسار فيروس كورونا أو لقاح محتمل؟ يقول ماتيولي: “لا توجد عقوبات ، أنا فقط أريهم الصحيفة” ، مبتسمًا مضيفًا بفخر أنهم يتكلموا في أماكن أخرى في إيطاليا. وقال “وضع مقهى آخر في ترينتينو لافتات مماثلة ، لكنهم طلبوا إذننا أولاً”.