خرج عشرات من المهاجرين من دول مختلفة؛ من بينها المغرب، يومه السبت 30 ماي الجاري، للإحتجاج في شوارع مدينتي بروكسل وباريس ، ضد ما أسموه “الإستغلال البشع” و”الإضطهاد والتمييز في كل مناحي الحياة”.
وندَّد المهاجرون الذين يقيمون في بلجيكا ولا يملكون أوراق الإقامة الشرعية؛ في مسيرة جابت بعض شوارع بروكسل، بالقيود التي اعتمدتها حكومة البلاد فيما يتعلق باعتماد سياسة اللجوء والهجرة، معتبرين أنهم “مضطهدين” في بلجيكا، ويعانون من الإستغلال البشع في العمل” و”التمييز في كل مناحي الحياة”.
وطالبت المسيرة؛ التي دعت إليها تنسيقية “بلا أوراق بلجيكا”، بضرورة تسوية وضعية المهاجرين الذين لا يتوفرون على الأوراق الثبوتية، خاصة أن هؤلاء يتم “إقصائهم من الإستفادة من الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية”؛ من قبيل التطبيب، ويتعرضون لـ”الإضطهاد في وسائل النقل وللتمييز في مؤسسات الدولة، بل ويعتقلون من منازلهم”.
تبعا لذلك؛ أكد مهاجر مغربي ببلجيكا، أن “المهاجرين جزء من المجتمع البلجيكي، يساهمون في الإقتصاد من خلال أداء فواتير الماء والكهرباء والكراء، وهم كذلك عمال غير موثقين يشتغلون في وضعية صعبة؛ في استغلال بشع من طرف المشغلين”، معتبرا في شريط فيديو على الفايسبوك أن “هذه المسيرة جاءت للضغط على الحكومة من أجل تسوية وضعية هؤلاء المهاجرين”، وفق المتحدث.