موجة انتشار جديدة للوباء بفرنسا … تسجيل أكثر من 14 ألف إصابة و 39 وفاة بكورونا

سجلت السلطات الصحية الفرنسية، أمس السبت، واحداً من أعلى معدلات الإصابات اليومية بفيروس كورونا، حيث وصل إجمالي الإصابات إلى 14412 إصابة، مقابل 39 وفاة جراء الوباء.

وكانت أعلى حصيلة إصابة يومية قد وصلت إلى أكثر من 16 ألف حالة، خلال 24 ساعة، والذي تم تسجيله قبل أيام قليلة، ليصل عدد الإصابات الإجمالي في فرنسا إلى 527 ألف و446، فيما بلغت الوفيات 31700.

تزامناً، حذر رئيس المجلس الوطني لنقابة الأطباء الفرنسية، “باتريك بوييه”، من ان بلاده تتجه نحو موجة انتشار جديدة للوباء، والتي من المرجح أن تستمر لعدة أشهر قادمة، لافتاً إلى أن النظام الصحي الفرنسي غير قادر على الاستجابة لكافة مطالب محاربة الأوبئة.

إلى جانب ذلك، أشار “بوييه” إلى أن الموجة الثانية ستضرب البلاد في وقت أسرع من ما هو متوقع، مشيراً إلى أنها قد تستغرق ما لا يزيد عن ثلاثة أسابيع إذا لم يتغير شيء في الوضع الطبي.

وكانت فرنسا قد واجهت الموجة الأولى من الوباء، منذ منتصف ابريل الماضي وحتى منتصف ماي، ما دفع الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ العديد من الإجراءات غير المسبوقة، كفرض حظر عام للتجول وإغلاق عام وإغلاق للحدود الداخلية والخارجية.

في السياق ذاته، أكد “بوييه” أن الطواقم الطبية التي تصدت للوباء في موجته الأولى، لن تكون قادرة على مواجهته في الموجة الثانية وسد الفجوات بسبب حالة الإنهاك التي أصابتهم، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك طاقم طبي متاح لتقديم التعزيزات، وأن النظام الصحي الفرنسي لن يكون قادرا على تلبية جميع المطالب الملقاه عليه.