بحث وزير الخارجية ناصر بوريطة، أمس السبت، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، الأزمة الليبية ومساعي الرباط إلى إيجاد حل لها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه دي مايو مع بوريطة، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وأفاد البيان، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال، الأزمة الليبية ومساعي إيجاد حل لها، والتطور المستمر للتعاون والعلاقات بين المغرب وإيطاليا، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك.
ونقل البيان عن دي مايو، “تقدير روما للدور الذي تضطلع به المملكة المغربية بهدف التوصل إلى حل للأزمة الليبية”.
ويتمسك المغرب باتفاق الصخيرات مرجعية أساسية لمعالجة النزاع الليبي.
وفي دجنبر 2015، وقع طرفا النزاع الليبي اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن الجنرال خليفة حفتر، سعى طوال سنوات إلى تعطيل الاتفاق وإسقاطه.
وتزداد تحركات وضغوط لوقف القتال واستئناف العملية السياسية في ليبيا، في ظل تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكنته من تطهير المنطقة الغربية من مليشيا حفتر، المدعومة من دول عربية وغربية.