وسط ترقب إعلان فتح الحدود غضب وسخط عارم وسط أفراد الجالية على الحكومة
يسود غضب عارم في أوساط أفراد الجالية المغربية، التي لا زالت تنتظر قرار الحكومة حول فتحها الحدود، حيث بدأت تتعالى الأصوات المطالبة باتخاذ قرار عاجل، يقضي بفتح الحدود، لتمكينهم من العودة لأرض الوطن، خصوصا بمناسبة فصل الصيف واقتراب عيد الأضحى.
واستغرب عدد من أفراد الجالية المغاربية، خصوصا بأوروبا، استمرار سكوت حكومة سعد الدين العثماني، حول هذا الأمر المهم، فيما انتقد آخرون الإعلان عن رحلات تحت الطلب والمقاس، ناهيك عن الإعلان عنها في آخر لحظة.
ونشر أحد النشطاء من أفراد الجالية تدوينة على صفحات فيسبوكية، تطرق فيها للموضوع، حيث قال “الجالية الغربية ليس لها من يحميها وليست قاعدة انتخابية حتى تفكر الحكومة في مشاغلها” قبل أن يضيف “لوكان العكس لما كانت الحكومة قد تجرات بهذه الوقاحة”.
وعلاقة بالموضوع، قال عبد المجيد الفرجي، مهاجر وإعلامي مقيم في إيطاليا أن هناك استياء كبيرا لدى أفراد الجالية اتجاه الحكومة المغربية، بشأن تنظيم عملية العبور لـ “صيف 2021″، أي بخصوص فتح الحدود من عدمها في وجه عدد من الرحلات المغلقة انطلاقا من بلدان عديدة عبر العالم نحو المغرب.
واستغرب عدد من أفراد الجالية المغاربية، خصوصا بأوروبا، استمرار سكوت حكومة سعد الدين العثماني، حول هذا الأمر المهم، فيما انتقد آخرون الإعلان عن رحلات تحت الطلب والمقاس، ناهيك عن الإعلان عنها في آخر لحظة.
ونشر أحد النشطاء من أفراد الجالية تدوينة على صفحات فيسبوكية، تطرق فيها للموضوع، حيث قال “الجالية الغربية ليس لها من يحميها وليست قاعدة انتخابية حتى تفكر الحكومة في مشاغلها” قبل أن يضيف “لوكان العكس لما كانت الحكومة قد تجرات بهذه الوقاحة”.
وعلاقة بالموضوع، قال عبد المجيد الفرجي، مهاجر وإعلامي مقيم في إيطاليا أن هناك استياء كبيرا لدى أفراد الجالية اتجاه الحكومة المغربية، بشأن تنظيم عملية العبور لـ “صيف 2021″، أي بخصوص فتح الحدود من عدمها في وجه عدد من الرحلات المغلقة انطلاقا من بلدان عديدة عبر العالم نحو المغرب.
وأشار ذات المتحدث أن إلزامية حجز فندق لمدة 10 أيام بالمغرب قبل التنقل إلى باقي المدن لا يجب استغلاله لفرض الحجر الصحي في فنادق من أربع نجوم على حساب جيب “المهاجر المهلوك”، ولا يمكن تشجيع العودة لزيارة الأهل والأحباب بهذا الإجراء الذي يراه البعض ابتزازا لجيوب المهاجرين لترويج الحركة السياحية.
ويذكر أن الجاليات المغربية عادة ما تجدد لقاءها كل فصل صيف مع بلدها وأفراد عائلتها، ويكون هذا اللقاء مناسبة لزيارة الأهل والأحباب، وربط صلة الوصل مع البلد الأم، ناهيك على قضاء أغراض إدارية، عادة ما تكون مهمة وأحيانا مصيرية.
وأفسدت جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى حد ما هذه المناسبة، لما تسببه من ضبابية حول موعد فتح الحدود، بسبب عدم استقرار الوضعية الوبائية بالمغرب وتخوف المسؤولين من اتخاذ خطوة قد تكون سببا في انفجار موجة أخرى من الوباء أكثر حدة.
وأفسدت جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى حد ما هذه المناسبة، لما تسببه من ضبابية حول موعد فتح الحدود، بسبب عدم استقرار الوضعية الوبائية بالمغرب وتخوف المسؤولين من اتخاذ خطوة قد تكون سببا في انفجار موجة أخرى من الوباء أكثر حدة.