Take a fresh look at your lifestyle.

وقفة احتجاجية لمغاربة إسبانيا من أجل “العدالة ليونس” ضحية العنصرية

خرج عشرات المغاربة، اليوم الثلاثاء، من أجل الاحتجاج والمطالبة بالعدالة لشاب مغربي راح ضحية هجوم عنصري من شخص إسباني، أرداه قتيلا بثلاثة رصاصات.

المحتجون طالبوا بتطبيق العدالة في حق المجرم قاتل المغربي يونس، ورفضوا اتهامهم بالمغربيين والفوضويين والإرهابيين، داعين إلى التظاهر بشكل سلمي وحضاري.

وتعود فصول الواقعة إلى مساء يوم الأحد المنصرم (13 يونيو) عندما جلس مهاجر مغربي، يسمى قيد حياته يونس بلال وعمره 39 سنة، رفقة أصدقائه بمقهى واقع في بلدة مازارون الاسبانية، قبل أن ينهال عليهم أحد الإسبان العنصريين يسمى كارلوس باتريسيو، ويبلغ من العمر 52 سنة، بالسب والشتم بألفاظ تحقيرية، مما اضطر معه يونس إلى طرد العنصري من المكان.

وبعد وقت وجيز عاد الإسباني العنصري وبيده مسدس فشرع في إطلاق النار على يونس حيت أصابه بثلاث طلقات، ليرديه قتيلا، تارك ابنه ريان ذو التسع سنوات يتيم الأب، تم وجه طلقات أخرى صوب أصدقاء يونس، ولحسن الحظ لم يصب أحدا منهم، في جريمة تعيد إلى الأذهان الحقد الدفين للإسبان اتجاه المغاربة.

شاهد أيضا