المغاربة في المرتبة الثالثة في قائمة الأجانب القابعين في «مراكز الاحتجاز» في انتظار ترحيلهم للمغرب
كشفت صحيفة « لوموند » الفرنسية عن احتلال المغاربة المرتبة الثالثة في قائمة الأجانب القابعين في « مراكز الاحتجاز الاداري » بفرنسا في انتظار ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية، خلف الجزائريين والألبان، وفقا لمعطيات حول عدد الأجانب المتواجدين في هذه المراكز في انتظار صدور قرار ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية.
وقالت أن المواطنين المتحدرين من البلدان المغاربية هم الأكثر تواجدا في مراكز الاحتجاز الاداري، حيث يمثل الجزائريون والمغاربة والتونسيون ثلث الأجانب المتواجدين في هذه المراكز، لكن الألبان والقادمين من رومانيا هم الأكثر ترحيلا من فرنسا.
ويشكل الرجال الفئة الأكثر حضورا داخل مراكز الاحتجاز الاداري في فرنسا، فيما لا تمثل النساء سوى 7.5 في المائة من مجموع المحتجزين. أما بخصوص الأطفال فقد عبر عدد من الجمعيات الحقوقية عن أسفها لوجود 182 طفلا محرومين من حريتهم في هذه المراكز في العاصمة الفرنسية في سنة 2016، 92 منهم دون الخامسة من العمر.
وتعتبر هذه المراكز، المعروفة اختصارا بـ (CRA) بنايات تحت حراسة أمنية مشددة. داخلها يقبع عدد من الأجانب المتواجدين في فرنسا بطريقة غير قانونية، والذين ينتظرون صدور قرار طردهم