مهاجر مغربي يخلف حالة استنفار أمني بسبب « الصابون البلدي »
شهد ميناء الجزيرة الخضراء يوم الثلاثاء المنصرم واقعاة جد مثيرة، بعد أن حاصرت قوات أمنية خاصة مسلحة بمسدسات ورشاشات مهاجر مغربي، وأجبرة على الانبطاح أرضا، قبل أن تخضع سيارته لتفتيش من قبل خبير متفجرات حل بمروحية.
وكشف الخبير أن سبب فرار الكلاب المدربة لحظة إخضاع سيارتهما للتفتيش ليس قنبلة، بل روائح منبعثة من كيسين بهما كميات كبيرة من الصابون البلدي، يزن كل واحد منهما خمسة كيلوغرامات.
وعمت فوضى عارمة المكان، حيث ترجل العديد من المسافرين، ينتمون إلى جنسيات مختلفة من سياراتهم، وفروا على وقع الصراخ، معتقدين أن الأمر يتعلق بعملية إرهابية، خصوصا عندما حلت فرقة أمنية خاصة برشاشات.
وتسبب الإستنفار الأمني في شلل بالميناء، وأخر إبحار باخرة إيطالية لمدة أربع ساعات، إلا أنه تحول إلى مستملحات تداولتها عناصر الأمن الإسباني والمسافرون، قبل أن يقدم مسؤولو أمن الميناء اعتذارا للمغربي، موضحين له أن كلابهم المدربة، خلال تفتيشها سيارات وأمتعة المسافرين مبرمجة على إشعار عناصر الأمن بحركات خاصة بوجود متفجرات والفرار من المكان، وهو ما أوهم الأمنيين بأنه يحمل قنبلة داخل سيارته.