بهذه الطريقة تقوم بارونات المخدرات بتهريب الحشيش من شمال المغرب
كشفت تقرير لوزارة الداخلية الإسبانية، يوم الثلاثاء الماضي، بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيس فرقة مكافحة المخدرات، أن اسبانيا تحولت خلال 2017، إلى جدار مانع ضد تهريب الحشيش القادم من الريف، ما دفع أباطرة الحشيش إلى تغيير مسالك تهريبه، إذ بدأوا يهربونه إلى ليبيا ومصر، قبل نقله إلى الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن السوق الهولندية والبلجيكية، أصبحت الوجهة الفضلة لشبكات الإتجار في الحشيش والكوكايين.
وأضاف التقرير، أن 70 في المائة من محجوزات الحشيش المغربي في أوروبا سنة 2017، تمت في اسبانيا، وأشار ذات التقرير، إلى أن مافيا تهريب الحشيش أصبحت تستعين بشكل كبير بمنظومة اتصالات متطورة، حيث يتم توظيف رادارات وكاميرات دقيقة وعالية الرصد، تسمح بمراقبة تحركات عناصر الأمن المغربية والإسبانية في البر والجو.
وحذَّر التقرير من ارتفاع نشاطات تهريب الكوكايين إلى المنطقة، خاصة القادم من البرازيل و تشيلي وبناما وكولومبيا.
يذكر أن تقريرا للأمم المتحدة، كان قد اشار في وقت سابق إلى أن المغرب أنتج سنة 2013، نحو 700 طن من القنب الهندي، وأن مساحة الحشيش المزروعة في المغرب تصل إلى 47196 هكتارا.