هذا مافسرته وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن نجاح حملة “خليه إريب”
نشرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” ، توضيح لسببين رئيسيين يقفان وراء تحول “عملية افتراضية انطلقت على مواقع الإتصال الإجتماعي إلى عملية واقعية نجحت بكل المقاييس” في عملية مقاطعة بعض المنتوجات التجارية في المغرب والتي تعدت أصداؤها حدود المغرب.
وعكس الإتهامات التي قام بتوجيهها المسؤولين المغاربة للمشاركين في حملة المقاطعة والتي وصلت حد “الإتهام بالخيانة” وأن “أطرافا سياسية تقف وراءها”، أرجعت “أنسا” نجاح دعوة مقاطعات منتوجات ثلاثة مجموعات اقتصادية كبرى بالأساس إلى غياب جمعيات حماية المستهلك بالمغرب و قانون تعارض المصالح.
وأضافت ذات الوكالة أن غياب أي قانون في المغرب ينظم تعارض المصالح وهو ما سمح بتواجد شخص مثل عزيز أخنوش في الحكومة بالرغم من أنه يترأس في الوقت نفسه مجموعة “أكوى” وهي إحدى أهم المجموعات الإقتصادية بالمملكة والتي تشملها حملة المقاطعة حاليا، وهو ما جعل من تصريحات أخنوش بوصفه وزيرا للفلاحة في رده على الحملة أن تكون غير ذات مصداقية ما دام أن الحملة تشمله هو شخصيا.
وترى الوكالة ذاتها أنه أمام استمرار الواقع الحالي في المغرب قد يوسع دائرة المنتوجات التي سيتم الدعوة لمقاطعتها ابتداء من زيت المائدة الذي شهد زيادة بدرهمين في الفترة الأخيرة.