فاجعة ببارما …نسيان جثة مغربي بمستودع الأموات لأزيد من ستة أشهر

فاجعة حقا …إهمال جثة مهاجر مغربي سبعيني في مستودع الأموات بمدينة بارما لمدة ستة أشهر كاملة دون أن يتم إخبار السلطات المغربية أو إشعار إحدى الجمعيات المغربية بالمدينة.

 قال الفاعل الجمعوي الألباني ماريون غايدا الذي يشتغل كمستشار ملحق ممثل للأجانب في مجلس البلدية أنه وقف على حالة إنسانية مؤلمة رفقة المركز الإسلامي بالمدينة ضحيتها مهاجر مغربي توفي في نوفمبر الماضي وبقي جثمانه مهملا في مستودع الأموات،

و الغريب في الأمر أنه لم ينتبه له أحد إلا بعد أن طلبت أسرته من المغرب من مكتب الاجانب ببلدية بارما مساعدتها في التوصل إلى مكان تواجده بعدما فقدت الإتصال به. 

 كما استنكر ذات الفاعل الجمعوي ما تعرض له جثمان المهاجر المغربي بالرغم أنه كان يقيم بصفة قانونية منذ سنوات عديدة بالمدينة وكانت إدارة المستشفى الذي توفي به تتوفر على هويته إلا أنه لم يتم إبلاغ المصالح القنصلية المغربية بوفاته أو حتى إشعار الجمعيات المغربية أو المسلمة بالمدينة ولم ينتبه أحد إلى تواجد الجثمان إلا بعد مرور حوالي ستة أشهر بعد ذلك.

فقد سبق  لمصالح القنصلية المغربية بإيطاليا أن أشارت إلى موضوع عدم إشعارها بوفاة مهاجرين مغاربة في أكثر من مناسبة ، رغم أن قواعد القانون الدولي تفرض على السلطات المحلية لأي بلد إخبار سلطات البلد الأصلي لأي أجنبي توفي فوق ترابها.