حملة فايسبوكية بعنوان ” ما غديش نحضر ” ضد موازين تلقى استجابة واسعة لذى المغاربة
تلقت صفحات عدد من الفنانين المغاربة و العرب، من الذين أعلنوا مشاركتهم في دورة مهرجان ” موازين ” لهذه السنة هجوما شرسا عبر المئات من التعاليق التي اتخذت من هاشتاغ ” ما غديش نحضر ” شعارا موحدا لها، بهدف تمرير رسائل إلى هؤلاء الفنانين قصد العدول عن المشاركة والاعتذار عنها تضامنا مع دعوات المقاطعين، الذين رفضوا استمرار هذا المهرجان الذي يستنزف أموالا يمكن استثمارها في أشياء قد تعود بالنفع على المواطنين، سيما في هذه الظرفية الحساسة التي تعيش على وقعها البلاد.
إلى ذلك، فقد تلقى كل من وائل جسار، أحلام، ماجد المهندس، نجاة عتابو … سيلا من التعاليق التي، طالبت المذكورين سابقا بضرورة عدم المشاركة، حيث قال العديد من المعلقين : ” كنحبوك و ولكن البلاد لا تحتمل موازين اليوم .. ما جايينش … بلا ما تحرج راسك لأنك غدي تغني أمام كراسي فارغة “.
هذا ومن المنتظر جدا، بحسب بعض العارفين، أن تحقق حملة مقاطعة ” موازين ” نجاحا لا يقل عن النجاح الكبير الذي حققته حملة مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية، خاصة في ظل التعبئة القوية التي أبان عنها مغاربة الفيسبوك في الداخل والخارج، والذين عرفوا اليوم أكثر من أي وقت مضى كيف ينتزعون حقوقهم بلا نار ولا حديد.