قالت مصادر اعلامية نقلا عن تقرير حول سوق العقار في إسبانيا خلال الربع الأول من سنة 2019 ان عدد طلبات المغاربة في شراء المنازل بالجارة الشمالية ارتفع بشكل ملحوظ في وقت سجل الطلب الأجنبي تباطؤا ملحوظا لأول مرة منذ عام 2010.
واحتل المغرب، وفق مكتب تسجيل العقار الإسباني، قائمة “التغيرات غير المتوقعة” في معاملات شراء العقار، بنسبة 32 في المائة، متبوعا بالصين بنسبة 14 في المائة، والدانمارك بنسبة 12 في المائة وإيرلندا بنسبة 11 في المائة، ثم الجزائر بنسبة 10 في المائة.
وتفوق المغاربة، في الأشهر الأولى لسنة 2019، على الفرنسيين الذين تراجعوا بنسبة ناقص 1 في المائة، وعلى السويسريين الذين تراجعوا بنسبة ناقص 5 في المائة، والبريطانيين بتراجع بلغ ناقص 8 في المائة، والبلجيكيين بنسبة ناقص 23 في المائة.
ومنذ موافقة الجارة إسبانيا على قانون رجال الأعمال، الذي من خلاله يمكن الحصول على “الفيزا الذهبية” أو أوراق الإقامة عن طريق شراء منزل أو عدة منازل دون قيمة 500 مليون سنتيم، ارتفع رقم معاملات المغاربة الذين اقتنوا عقارات بإسبانيا.
معطيات إسبانية سبق أن كشفت عمليات تحويل للأموال إلى خارج التراب الوطني قام بها الكثير من المغاربة من أجل شراء عقارات بالمدن الإسبانية، خاصة الواقعة بالجنوب، مستفيدين من حالة الركود التي أدت إلى انخفاض كبير في الأسعار.
كما سبق لجمعية إسبانية أن حذرت من تهريب أغنياء ومسؤولي المغرب لأموال ضخمة، وأشارت إلى أن “الرساميل المهربة والمكدسة في البنوك الإسبانية منذ منتصف 2017 إلى حدود يناير 2019 عرفت ارتفاعا بـ21 بالمائة”، وزادت: “حلت مدن الجنوب الإسباني في الرتبة الأولى في استقطاب رؤوس الأموال المهربة من المغرب”.
لاتنسوا إخواني الكرام أخواتي الكريمات الإشتراك في قناة أخبار الجالية على اليوتوب