لاحديث اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمدن الصحراء إلا عن الطالبة الوادنونية “فاطمة بودرار” المنحدرة من مدينة كلميم والتي وثقت رحلتها عبر قوارب الموت، وهي تهاجر إلى إسبانيا على متن قارب خشبي إلى جانب شباب حالمين بمستقبل افضل بالديار الإسبانية.
وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي بالصحراء مع صور واشرطة فيديو موثقة لرحلة فتاة صحراوية في مقتبل العمر وهي تحاول الهجرة نحو جزر الكناري إلى جانب شباب آخرين على متن قارب للهجرة السرية.
واجتاح مدن الصحراء هاشتاغ “الولادة مرتين” مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر رواد الفضاء الأزرق هجرة فتاة لازالت في عمر الزهور مخاطرة بنفسها نحو الديار الإسبانية وهي تنحدر من إحدى اغنى جهات المملكة بالصحراء.
وتناقلت العديد من الصفحات والحسابات على الفضاء الأزرق تدوينة كتبتها المهاجرة الوادنونية على حسابها الرسمي عبر “فايسبوك” فور وصولها للديار الإسبانية و معاناتها الطويلة مع المرض الخبيث” السرطان”.
وعمت موجة من الغضب والسخط الشديدين في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصحراء رافضين لجحيم المعاناة التي يعانيها الشباب المغربي في ظل صمت مخزي لحكومة الإسلاميين الحالية.
كما ان العديد من الفيسبوكيين بالصحراء حملوا حكومة سعد الدين العثماني في ما آلت إليه أوضاع معطلي الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة و التي قضت على آمال المعطلين من حملة الشواهد بعد إقرارها منع التوظيف المباشر.
وتناقل رواد التواصل الإجتماعي صور الطالبة الصحراوية وارفقها بتعليقات مستنكرة للوضع المزري الذي تعيش على وقعه العديد من جهات ومدن اقاليم المملكة خاصة جهة كلميم وادنون بوابة الصحراء.