أكدت وكالة الأنباء الفرنسية قبل قليل، تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا بإسبانيا بمنطقة فالنسيا.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 150 حالة وذلك بعد أن تم الإعلان اليوم الثلاثاء عن اكتشاف حالات إصابة جديدة بعدة مناطق وجهات من البلاد .
وقال فيرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة إن ” عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا بلغ حتى الآن 150 حالة إصابة من بينها حالة شخصين تلقيا العلاج وغادرا المستشفى ” مشيرا إلى أن سبعة مرضى من بين المصابين بهذا الوباء يوجدون في أقسام العناية المركزة ووضعيتهم الصحية حرجة للغاية .
الى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن وفاة شخص رابع أصيب بعدوى فيروس كورونا، بعد تأكيد السلطات الفرنسية تسجيل 204 حالة في جميع أنحاء البلاد، أي بـ 13 حالة أكثر من يوم أمس.
وأوضحت الوزارة في بيان بهذا الخصوص أنه “تم اليوم الثلاثاء 3 مارس 2020، عند منتصف النهار، الإبلاغ عن 13 حالة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 204 إصابة بالفيروس في فرنسا. ومن بين هذه الحالات الجديدة، تم الإعلان عن وفاة أخرى هذا الصباح في موربيهان، حيث يتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 92 عاما”.
أما الوفيات الثلاث الأولى فهي لسائح صيني يبلغ من العمر 81 عاما تم تشخيص حالته في نهاية شهر يناير المنصرم، ومدرس يبلغ من العمر 60 عاما، وامرأة تبلغ من العمر 89 عاما تم نقلها إلى المستشفى في أوت دو فرانس.
وحسب وسائل الإعلام المحلية، التي أوردت حصيلة لقطاع الصحة العمومية بفرنسا، فقد تم تسجيل حالة واحدة على الأقل في 12 من 13 جهة، أي جميعها باستثناء كورسيكا.
وكان وزير الصحة، أوليفيي فيران، قد أكد في وقت سابق من اليوم أن فرنسا تواجه “تهديدا وبائيا وشيكا”.
وقال الوزير “نحن لسنا بصدد وباء، لكننا نواجه تهديدا وبائيا وشيكا، ومن ثم فإننا نستبق الوضع”، مضيفا أنه وفي الوقت الراهن، ليس متوقعا أن يتم رفع مستوى التأهب ضد فيروس كورونا، الذي يوجد حاليا في المرحلة 2 منذ يوم الجمعة الماضي.
وفي مواجهة الانتشار السريع للفيروس، اتخذت السلطة التنفيذية الفرنسية تدابير جديدة، لاسيما إلغاء جميع “التجمعات التي يزيد تعدادها على 5000 شخص” في الأماكن المغلقة وبعض التظاهرات في الفضاءات الخارجية من قبيل الحفلات الموسيقية، وذلك حتى “إشعار آخر”.
وفي إيطاليا، أعلن رئيس هيئة الوقاية المدنية الإيطالية أنجيلو بوريلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن عدد ضحايا فيروس كورونا ارتفع إلى 79 حالة وفاة، فيما حالات الإصابة وصلت إلى 2.502 إصابة.
وأضاف بوريلي، في مؤتمر صحفي، أن لومبارديا بمنطقة ميلانو تبقى الأكثر تضررا بتسجيل 1520 اصابة، تليها منطقة إميليا رومانيا 420 اصابة، ثم فينيتو (المحيطة بالبندقية) بـ 307 اصابة و نيلي ماركي (61 ) وبيمونتي(56 ) ولاتسيو 14 إصابة، كما ظهرت إصابات جديدة بفيروس كورونا في روما ومناطق أخرى.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه كإجراء احترازي، تم إغلاق مدرسة في بوميتسيا وتم تعليق الدراسة في جامعة لا سابينزا في روما.
وأشار رئيس هيئة الوقاية المدنية الإيطالية إلى أن 160 مصابا تماثلوا للشفاء . وعلى صعيد أوروبا تعتبر إيطاليا هي البلد الاكثر تضررا من الفيروس، لكنها أيضا أكثر بلد أجرى فحوصات، اذ بلغ اجمالي عددها 23,345 الفا حتى أمس الاثنين.