فيروس كورونا يجتاح إسبانيا..عدد المصابين تجاوز عتبة الألفين و47 حالة وفاة
تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورنا المستجد في إسبانيا عتبة الألفين ليستقر في 2002 حالة إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفيات 47 حالة حسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية زوال اليوم الأربعاء.
وكانت حصيلة سابقة تم الإعلان عنها مساء أمس الثلاثاء، قد حددت عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في 1690 حالة بالإضافة إلى 35 حالة وفاة .
وحسب السلطات الصحية الإسبانية فقد أودى فيروس كورنا المستجد بحياة 31 شخصا بجهة مدريد و 7 أشخاص بإقليم الباسك بالإضافة إلى ثلاث حالات وفاة بكل من جهتي كتالونيا وآراغون وحالتي وفاة بجهة لاريوخا وحالة واحد بجهة فالنسيا مشيرة إلى أن أغلب الضحايا الذين لقوا مصرعهم جراء هذا الوباء هم من المسنين وكانوا يعانون من عدة أمراض مزمنة .
وأشارت إلى أن جهات مدريد وإقليم الباسك ولاريوخا تعد من بين أكثر الجهات في إسبانيا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ب 1204 حالة إصابة مؤكدة بمدريد و 197 حالة بإقليم الباسك و 179 حالة إصابة بلاريوخا .
وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق التحذيرات والطوارئ الصحية بوزارة الصحة ” إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس قد بلغ حتى الآن 2002 حالة أي بزيادة 363 حالة إصابة عن حصيلة أمس الثلاثاء ” مشيرا إلى أن 50 في المائة من حالات الإصابة المؤكدة التي تم اكتشافها تتركز بجهة مدريد .
وأضاف المسؤول أن من بين العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد تم وضع 126 مصابا تحت العناية المركزة ويخضعون لعلاجات مكثفة من بينهم 81 في المائة بمدريد و 136 حالة إصابة شفي أصحابها تماما وغادروا المستشفيات مشيرا إلى أن تأثير التدابير التي تم اعتمادها على حالات الإصابة المؤكدة لن تظهر إلا بعد 9 أو 10 أيام مع مراعاة فترة حضانة المرض ” .
وفي محاولة لمحاصرة انتشار الوباء قررت الحكومة المحلية لجهة مدريد التي تعد من أكثر الجهات تضررا في إسبانيا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إغلاق جميع المدارس والجامعات والمعاهد العليا لمدة أسبوعين وهو نفس القرار الذي اتخذته السلطات المحلية على مستوى جهتي إقليم الباسك ولاريوخا المجاورة .
كما قررت إغلاق جميع المسارح والمراكز الثقافية والمراكز الرياضية والمكتبات البلدية في العاصمة الإسبانية مع إجراء الأحداث والتظاهرات الرياضية بدون جمهور خلال الفترة ما بين 11 و 26 مارس وذلك في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .
وبدورها قررت جهة فالنسيا تأجيل احتفالات تظاهرة ( فالاس ) التقليدية إلى موعد لاحق بسبب التخوفات من انتشار الفيروس .