قال مدير منظمة الصحة العالمية إن أوروبا أصبحت الآن بؤرة وباء فيروس كورونا العالمي.
وحض الدكتور، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الدول على اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التجمعات والتجمهر من أجل إنقاذ الأرواح.
وأضاف: “لا تتركوا النار مشتعلة”.
وجاءت تصريحات غيبريسوس بعد إعلان العديد من الدول الأوربية ارتفاعا حادا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا وفي عدد الوفيات.
وأصبحت إسبانيا الأكثر تضررا بعد إيطاليا، فقد أعلنت ارتفاعا بنسبة 50 في المئة في الوفيات ليصل العدد الإجمالي إلى 120، وعدد الإصابات إلى 4200.
وقال رئيس الوزراء، بيدرو سانتشيز، إنه سيعلن حالة الطوارئ في البلاد بداية من يوم السبت لمدة أسبوعين.
وتجري عمليات المراقبة على الحدود بين الدول الأوروبية ردا على الانتشار السريع للفيروس.
لماذا أصبحت أوروبا بؤرة الوباء؟
أعلنت إيطاليا، وهي أكثر الدول الأوروبية تضررا، أكثر من 15100 إصابة وألف وفاة. وسجلت فرنسا 2860 حالة وفي ألمانيا سجلت 2369 إصابة، وبلغ عدد الإصابات في بريطانيا 798.
ما الذي يجري في إسبانيا؟
قال رئيس الوزراء سانتشيز وهو يعلن حالة الطوارئ إن الدولة سوف “تجند كل وسائلها من أجل حماية صحة جميع مواطنيها”.
وتوقع أن يصل عدد الإصابات في البلاد إلى 10 آلاف الأسبوع المقبل.
وأضاف أن بلاده لا تزال في المرحلة الأولى من مكافحة الفيروس، وستواجه أسابيع صعبة مقبلة، مؤكدا أن “الانتصار بيد كل واحد منا. والبطولة هي أيضا أن تغسل يديك وتبقى في بيتك”.
ما هي الدول التي أغلقت حدودها؟
قررت التشيك وأوكرانيا وسلوفاكيا إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يملكون رخصة الإقامة.
وأغلت دول أخرى مثل النمسا والمجر العمل بنظام شنغن، وأعادت إجراءات المراقبة على الحدود. أما مالطا فقررت على الوافدين إليها حجرا صحيا إجباريا.