فيروس كورونا المستجد يمنع نقل جثامين المتوفين المغاربة بالدول الأوروبية إلى المغرب
تسبب فيروس “كورونا” المستجد، في منع جثامين موتى الجاليات المسلمة ومنها الجالية المغربية، بعدد من الأقطار الأروبية الرازحة تحت وطأة الوباء العالمي كـ”بلجيكا، إيطاليا، إسبانيا، هولندا وألمانيا، من عمليات نقلها إلى ذويها بتراب المغرب، قصد تتميم عمليات الدفن على طريقة المراسيم الإسلامية.
ففي الديار البلجيكية، حيت تقيم نسبة كبيرة من الجالية المغربية ، دعا المجلس العلمي المعتمد لدى الهيئة التنفيذية للمسلمين ببلجيكا، أسر الأشخاص الذين وافتهم المنية على نحو طبيعي، إلى القيام بدفت جثث موتاهم في مقابر عمومية، وذلك نظرا لتعذر تنظيم عمليات جثث الموتى إلى بلدانهم الأصلية”.
وأضاف بلاغ الهيئة السالفة الذكر “فمع تعذر تنظيم عمليات نقل جثث الموتى إلى بلدانهم الأصلية، يجوز لأسر الأشخاص المتوفين دفن الميت في البلد الذي توفي فيه بالمقبرة العمومية، وخاصة في المقبرة التي خصص جزء منها لدفن أموات المسلمين”.
من جانب آخر، فالذين وافتهم المنية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد بالديار الأروبية، فإن جثث الضحايا يتم دفنها وفق طريقة خاصة خاضعة لمعايير صحية بالأساس تتكفل بها المصالح الصحية لكل بلد، بحيث لا يتم خلالها إقامة صلاة الجنازة على المتوفي ولا يتم إخضاعها لأي طريقة دينية كما يمنع نقلها إلى البلد الأصلي للمتوفي.