توفيت أول ضحية مغربية بالديار الهولندية مصابة بفيروس “كورونا” المستجد، والتي لم تقم أية صلاة جنازة لدفنها.
وكانت الهالكة “عبد اللاوي” قد تعرضت للإصابة بفيروس “كورونا”، قبل أن تفارق الحياة.
ودفع هذا الأمر، بعدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى التعبير عن مواساتهم وتعازيهم لعائلة الفقيدة.
وقال الفاعل الجمعوي جمال الدين ريان في تصريح لموقع مغربي “اليوم هو يوم حزين لدى الهولنديين من أصل مغربي حيث كانت أم وجدة مغربية اولى ضحايا وباء كورونا المستجد”.
وأضاف ريان، بأن معدل سن المتوفين بهولندا هو 80 سنة واغلبهم مصاب بامراض مزمنة.
وشدد المتحدث على أنه بمعيّة جمعويين يقومون بحملة توعية داخل منظومة مغاربة العالم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ريان بأن ضحية فيروس كورونا بهولندا تنضاف لضحايا آخرين بكل من ايطاليا وفرنسا وإسبانيا، معتبراً بأن إغلاق المغرب لأجوائه سيحرم هؤلاء الضحايا من دفنهم بوطنهم.
و وجه ريان دعوة إلى مغاربة العالم إلى الامتثال للإجراءات التي وضعتها دولة إقامتهم متمنياًأن تمر هذه الأزمة الصحية دون مزيد من الضحايا من وسط مغاربة العالم.