فارق طبيب مغربي ثان الحياة اليوم السبت بسبب فيروس كورونا.
و يتعلق الأمر بالدكتور بن يحيى بمكناس، وهو طبيب عام متقاعد يبلغ من العمر 62 سنة وكان قد تطوع بمستشفى سيدي سعيد بمكناس بعد وفاة والدته جراء إصابتها بڤيروس كورونا.
و نعا العديد من الأطباء المغاربة ، وفاة الدكتور بنيحيى الذي كان يشتغل طبيباً بمستشفى سيدي بابا بمكناس قبل تقاعده.
و اليوم السبت أعلن أيضاً عن وفاة طبيبة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
الطبيبة مختصة في طب الشغل، و تبلغ من العمر حوالي 53 سنة، و كانت تمارس مهامها في مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدارالبيضاء، سبق أن أصابتها العدوى بعد تسجيل إصابة طبيبة مختصة في طب الأطفال بنفس المستشفى على خلفية عزاء أقيم في مسكنها.
وكانت الراحلة قد جرى نقلها في البداية إلى مستشفى سيدي مومن حيث كانت تعالج به، إلا أنها تعرضت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت لانتكاسة صحية بسبب أزمة على مستوى التنفس مصحوبة بإشكال في نسبة السكري وارتفاع في ضغط الدم.