اقترحت بعض العواصم الأوروبية على المغرب التكفل بإجراء تحاليل طبية للمغاربة العالقين، وفق ما أوردته جريدة “القدس العربي” نقلا عن مصادر دبلوماسية أوروبية.
وأعلنت السلطات المغربية، الأسبوع الماضي، عن وجود 18 ألف و226 مواطنا عالقا بالخارج بسبب فيروس كورونا تعمل على إجلائهم، دون الكشف عن تاريخ محدد لذلك.
وأوضحت الجريدة اللندنية أن الإقتراح الأوروبي يأتي بهدف إجلاء المغاربة غير المصابين نحو بلدهم، مع التعهد بعلاج المصابين.
وعلاقة بالموضوع، أجل وزير الخارجية ناصر بوريطة، حضوره اليوم الأربعاء في البرلمان، إلى غد الخميس، حيث لم تستبعد مصادر ذات الجريدة أن يكون وراء هذا التأجيل الإعداد للإعلان عن قرار ما بشأن ملف المغاربة العالقين في الخارج ومزدوجي الجنسية وأصحاب بطاقة الإقامة.
وهناك احتمالان حسب نفس المصدر، الأول وهو احتمال إعلان الديوان الملكي عن قرار الملك محمد السادس بدء إجلاء العالقين لا سيما بعدما وجهت آلاف العائلات رسائل إلى الملك تناشده باتخاذ قرار في هذا الملف بمناسبة حلول رمضان.
والاحتمال الثاني يتعلق بإعلان وزير الخارجية، الخميس، عن خطة من مراحل لإجلاء المغاربة العالقين..
وستكون البداية من قرابة 800 مغربي عالقين في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث لا تتطلب العملية أي جهد لإجلائهم سوى فتح المعبر الحدودي البري.