لأول مرة إسبانيا تسجل الرقم الأقل في وفيات كورونا منذ 100 يوم
أعلنت السلطات الصحية الإسبانية، اليوم الأحد، عن وفاة 87 شخصا في البلاد، جراء الإصابة بفيروس كورونا المُستجد “كوفيد-19″، بالساعات الـ 24 الأخيرة، وهي الحصيلة الأقل في المملكة الآيبيرية منذ فرض حالة الطوارئ، أواسط شهر مارس الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قد أعلن، في الرابع عشر من مارس الفائت، فرض حالة الطوارئ الصحية بالبلاد، أملا في الحد من تفاقم أزمة فيروس كورونا الجديد، الذي استشرى في مدن الدولة الواقعة بالجنوب الغربي لقارة أوروبا، مُخلفا أعدادا كبيرة من الإصابات والقتلى.
لكنه، ومع إتباع سياسات الاغلاق والعزل الصحي، نجحت إسبانيا في خفض الأرقام المُسجلة بصورةٍ تدريجية، حتى وصلت اليوم الأحد، الموافق 17 ماي، إلى 87 حالة وفاة و421 حالة إصابة.
وتعد أرقام اليوم، على صعيد الوفيات (87)، هي الأقل في إسبانيا منذ 14 مارس الماضي، وهو التاريخ الذي فرض فيه سانشيز حالة الطوارئ الصحية، كما أن المؤشر قد انخفض عن حاجز 100 قتيل لأول مرة منذ 100 يوم.
أيضا، شهدت أرقام الإصابات المُسجلة انخفاضا ملحوظا، فقد سجلت إسبانيا 421 حالة جديدة مُصابة بفيروس كورونا المُستجد، أقل بـ 118 حالة مُقارنةً بأرقام أمس السبت (539 حالة جديدة).
ولا يمكن للكثيرين الجدل حيال ما تحمله أرقام اليوم من دلالة جيدة على بدء إسبانيا لخطوات التعافي من وباء كورونا المُستجد، لكن الواقع يقول أيضا إن الأرقام المُسجلة عادة ما تميل إلى الانخفاض في عطلة نهاية الأسبوع، على أن تعرف ارتفاعا طفيفا في بداية الأسبوع، حسب ما ورد عن جريدة “آس” الإسبانية.
وبشكلٍ عام، وباحتساب الأرقام المُسجلة هذا الأحد، يُصبح الرقم الخاص بإجمالي من تعرض للإصابة بفيروس كورونا المُستجد في إسبانيا قد ارتفع إلى 203698 حالة، مع وفاة 27563 شخصا، حتى الآن.