توجّه شقران إمام، رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب بسؤال شفهي إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول الصعوبات التي يواجهها المغاربة العالقون في الخارج لإجراء اختبارات سلب للكشف “PSR” واختبار سيرولوجي في أجل 48 ساعة.
وقال أمام في سؤاله إنه بعد قرار الحكومة تنظيم عملية استثنائية بهدف السماح للمغاربة العالقين في الخارج بالولوج إلى تراب المملكة انطلاقا من 15 يوليوز الجاري، استبشر هؤلاء المواطنون خيراً ممنّين النفس بالعودة إلى أحضان وطن وأهلهم، في أعقاب ظروف مأساوية دامت أربعة شهور ظلوا خلالها عالقين خارج وطنهم في ظروف لاإنسانية.
وزاد إمام موضحا أنه باشتراط حكومة العثماني عليهم تقديم اختبار سلبي للكشف “PCR” لا يقل تاريخ إجرائه عن 48 ساعة واختبار سيرولوجي قبل صعودهم إلى الطائرة، شرط تعجيزي عمّق أزمتهم بحصر مدة صلاحيته في المدة المذكورة، ما يصعب تحقيقه في عدة بلدان. وينطبق الأمر نفسه على من حجزوا تذاكر السفر في بداية الأسبوع، مع العلم بأن معظم المختبرات تغلق أبوابها يومَي السبت والأحد. كما أن المختبرات في بعض هذه البلدان تمتنع عن إجراء الفحص المذكور إذا لم تكن أعراض الإصابة بالفيروس تظهر عْلى طالبه.
وتوجّه المتحدث ذاته بسؤال لسعد للعثماني حول اعتبار حكومته ما سبق، قبل إجبار المسافرين على تقديم نتائج الكشف في آجال غير منطقية ولا معقولة.
وطالب إمام بتوضيحات بخصوص فرض نوعين من التحاليل وربطهما بآجال ليس لها أساس علمي ما دام هناك إمكان لأن يصاب الشخص بعدوى الفيروس بعد إجرائهما مباشرة، داعيا إلى مراجعة القرار وتبسيط شروط عودة العالقين إلى المغرب بشروط وآجال معقولة.