نجح فيروس كورونا اليوم في إسقاط أكثر من 100 الف مصاب بعد 6 أشهر ونصف على تسجيل أول حالة.
المثير في الأمر أن هذه الأرقام المخيفة لم تحرك ساكناً في البرلمانيين الذين مازالوا مستمتعين بعطلتهم الدورية المؤدى عنها حوالي 4 ملايير سنتيم، دون أن يقوموا بمهامهم في الرقابة خلال الفترة الفاصلة بين الدورات باستثناء بعض جلسات لجنة القطاعات الاجتماعية.
مصادر مطلعة كشفت أن 515 برلماني يتخوفون من تشكيل لجنة برلمانية ميدانية لزيارة المستشفيات المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كوفيد 19.
ذات المصادر أكدت أن البرلمان بمجلسيه يرفض الزيارات الاستطلاعية.
أما الحكومة فتعيش في دار غفلون وتحاول تطبيع المغاربة مع ارقام مخيفة وعدد وفيات رهيب يتجاوز معدل 1.8 في المائة.
وبدل أن يخرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لمصارحة الرأي العام بخطر اللحظة يكتفي بسياسة النعامة وشعار “كم من حاجة قضيناها بتركها”.