وصلت العاصفة “آليكس” إلى إيطاليا اليوم الأحد، قادمة من فرنسا، اذ أصدرت مدينة “البندقية” صافرة الإنذار الأولى لتجنب الفيضانات، وغرق المدينة.
سلطات مدينة البندقية تستخدم الحواجز الحمائية الصفراء لأول مرة بعد تحذير خبراء الأرصاد الجوية من كوارث قد تحدثها العاصفة “آليكس” بالبندقية، لاسيما أن أثر العاصفة يتزامن هذه المرة مع موعد المد البحري.
ووصلت العاصفة “آليكس” من فرنسا مخلفة خسائر معتبرة، مهددة بإغراق مدينة البندقية بالأمطار الغزيرة، غير أن المدينة واثقة من حواجزها المضادة للفيضانات.
كما تتشكل هذه الشبكة الحمائية للمدينة التاريخية من الفيضانات من 78 حاجزا، ويكمن دورها في منع الوصول المفرط لفائض مياه الأمطار والمد إلى مدخل بحيرة البندقية، والحؤول دون وقوع فيضانات مكلفة. وتقدر فاتورة هذه الفيضانات في مدينة البندقية أحيانا بمليارات اليوروهات.
ويفترض أن تتمكن الحواجز الصفراء، الحامية للمدينة من آثار العواصف والمد البحري، من الصمود في وجه أمواج بعلو 3 أمتار.
يذكر أن العاصفة “آليكس” تسببت بفقدان تسعة اشخاص، وقطع التيار الكهربائي عن 11600 عائلة فرنسية، إضافة إلى قطع عشرات الطرقات، وتدمير المساكن واقتلاع الأشجار والأضرار التي لحقت بممتلكات وهياكل عامة أخرى في جنوب فرنسا.