قال اليوم الأحد، وزير الدولة الجديد المكلف بملف الهجرة و اللجوء سامي مهدي على قناة VTM الفلامانية، أنه سيكون هناك مراكز إضافية للترحيل. وقال عبر المراكز المغلقة، سنضمن ترحيل الأشخاص الذين استوفوا جميع الاجراءات الخاصة بطلب اللجوء و تم اخطارهم بضرورة العودة.
وزعم الوزير صراحة أنه ينتمي إلى “يمين الوسط إلى حد ما”. وأعلن “لذلك سأقود سياسة جيدة وحازمة ولكن إنسانية أيضا”.
و يريد بشكل أساسي التركيز على مسألة العودة، لأنه يجب تحسين الأرقام في هذا المجال، حسب قوله.
وقال سيتم تقديم الدعم للأشخاص المرشحين للعودة بالتعاون مع المدن والبلديات. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون إجراءات طلب اللجوء أقصر.
و قال: “إذا كان الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات اللجوء يضطرون أحيانًا إلى الانتظار لمدة عام أو عامين للحصول على رد، فسوف ينتهي بك الأمر بعدم رؤيتهم يغادرون”.
وفيما يتعلق بالمسألة الحساسة المتمثلة في الزيارات المنزلية (دخول الشرطة إلى مكان إقامة الهاجر غير الشرعي بغرض القبض عليه قصد الترحيل دون إذن مسبق من وكيل الملك)، شدد السيد سامي مهدي على أنه سيتخذ جميع المبادرات القانونية اللازمة للتصرف ضد الأشخاص الذين يرفضون بوضوح المشاركة في عملية العودة.