أعلنت السلطات الإيطالية اليوم الأربعاء، السماح لجمعية المزارعين الإيطالية “كولديريتي”، وهي أكبر اتحاد للمزارعين في البلاد، ادخال 18 ألف عامل موسمي من خارج دول الاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا في وقت تعاني فيه إيطاليا من نقص العمالة الموسمية الأجنبية، في مجال الزراعة وغيرها من القطاعات.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإنه من المقرر أن يُخصص 6 آلاف عامل من أصل 18 ألف شخص، كحصة يمكن تقاسمها بين النقابات العمالية ومن ينتمون إليها.
ونقلت عن جمعية” كولديريتي” تأكيدها أن مرسوم وزارة الداخلية لعام 2020 بشأن العمال الموسميين، له أهمية خاصة لمعالجة نقص العمالة الموسمية الأجنبية في مجال الزراعة، ويرجع ذلك جزئيا إلى قضايا الحدود والحجر الصحي الناتجة من تدابير مواجهة فيروس كورونا.
الجمعية أضافت أن “هذا الإجراء مهم للعمل في الحقول خلال فصل الخريف، الذي يعد واحدا من أكثر الأوقات حساسية في السنة الزراعية بالكامل”.
وعادة يكون الحصاد في الخريف في أوج قوته في إيطاليا، وتكون العديد من المزارع مضطرة للبحث بنفسها عن عدد كاف من العمال في الوقت المناسب، وبشكل خاص في موسم حصاد العنب والفاكهة والزيتون.
وقالت جمعية المزارعين الإيطالية، إنه يمكن إرسال الطلبات إلى موقع وزارة الداخلية على شبكة الإنترنت حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
ويتعلق هذا الأمر بمواطني 30 دولة من خارج دول الاتحاد الأوروبي، من بينها خمس دول عربية هي مصر والسودان والمغرب والجزائر وتونس.
يذكر أن مرسوم وزارة الداخلية الإيطالية الخاص بالعمال الموسميين، يشمل قطاعات الزراعة و الفنادق والسياحة، لكن قرار اليوم يتعلق حصرا بقطاع الزراعية.
