أكد وزير العدل الفرنسي، “إيريك ديبون موريتي”، أن “بعض السياسيين الفرنسيين، يستغلون حادثة مقتل معلم مادة التاريخ، صموئيل باتي، لأغراض انتخابية، مشيرا الى أنه “كان يجب أن تأخذ الحكومة الوقت الكافي قبل الإعلان عن أي إجراءات.”
الوزير “موريتي” قال: “بالكاد انتشرت المأساة، حتى استخدمها السياسيون ويستخدمونها لأغراض انتخابية، وهذا يثير اشمئزازي، وهو أمر غير لائق”.
وزير العدل أشار الى أنه “كان يجب أن تأخذ الحكومة الوقت الكافي قبل الإعلان عن عدد معين من الإجراءات، والعمل قبل تقديم أي شيء”. مو ضحاً أنه “يستطيع أن يعد أكثر من 50 إجراء، لكن هذا ليس ما نريد القيام به على الإطلاق، ولا يمكننا الكذب، من السهل المبالغة و المزايدة”.
ونفى “موريتي” أن تكون الحكومة قد قصرت، مشددا على أن “القاتل لم يكن معروفا من قبل الأجهزة الأمنية، وغير مرصود في راداراتها حتى تتبع نشاطاته وتراقبه عن قرب”.
يذكر أن حكومة الرئيس “إيمانويل ماكرون” تعرضت، إلى ضغوط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه بعض المشتبه في تطرفهم من غير الحاملين للجنسية الفرنسية، والذين يُعتقد أنهم يشكلون تهديدًا أمنيًا.