توقع وزير داخلية ولاية بافاريا جنوب ألمانيا اليوم الثلاثاء، إعادة فرض الرقابة على الحدود، بعد تغير المنحى الوبائي لفيروس كورونا المستجد في أوروبا، وارتفاع عدد الإصابات بالفيروس.
الوزير المحلي “يواخيم هيرمان” قال: “النقاش حول تشديد الرقابة على الحدود قد يشتعل من جديد حال خروج العدوى في الدول المجاورة عن حيز السيطرة”. مشيراً إلى أنه “في الوقت نفسه، نرصد العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع حركة التنقل المكثف للعاملين، مع التشيك مثلا والنمسا”.
وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في عموم أوروبا بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، الامر الذي أدى إلى إعادة تشديد الإجراءات لمواجهة انتشار العدوى في غالب الدول الأوروبية.
يذكر أن ألمانيا أعادت تشديد الرقابة على الحدود في بداية انتشار وباء كورونا ربيع العام الجاري، وقد أثر ذلك سلبا على كثير من العاملين المتنقلين بين الحدود وعلى كافة مظاهر الحياة الاجتماعية والأسرية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت الأسبوع الفائت، عن توصيات جديدة للدول الأعضاء في الاتحاد، وذلك لتنسيق النظام المعمول به وضبط فوضى التعليمات الوطنية بخصوص السفر للخارج جراء تفشي عدوى كورونا.
كما اقترحت المفوضية أن يأخذ أصحاب القرار بعين الاعتبار عدد من المعايير منها، عدد المصابين بفيروس كورونا في منطقة ما بالنسبة لكل 100000 من ساكنيها خلال الأسبوعين الأخيرين، وتقديم هذه النتائج تباعاً للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض.