واعتبر الكثير منهم بأن هذا الرد يعد “جيدا”، وأنه يعبر عن “حرية التعبير، كما قالوا.
وجاءت التعليقات في معظمها مؤيدة للرسم، وعلق أحد الفرنسيين بالقول:”أنا مع حرية التعبير… لهذا أؤكد أنني مع هذا الرسم”.
فيما البعض من الفرنسيين أشار إلى وجود فرق كبير بين السخرية من رئيس دولة سيذهب بعد أن تنتهي ولايته وبين السخرية من نبي يقدسه أكثر من 1.7 مليار شخص في العالم.
وذكر بعضهم أن هذا يندرج تحت بند “العداء السياسي”، بينما الذي فعلته “شارلي إيبدو” والرئيس “ماكرون” يندرج تحت بند “الكراهية”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي قال إن مدرس التاريخ الذي قتل على يد شاب شيشاني بسبب عرض المعلم رسوما كاريكاتورية مسيئة لرسولنا الكريم خلال حصة دراسية عن حرية التعبير، كان “يجسد الجمهورية”، وأن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”.