Take a fresh look at your lifestyle.

الملاكم الروسي حبيب يضع حذاءه على وجه ماكرون ويهاجمه باللغة العربية دفاعا عن رسولنا الكريم

هاجم الملاكم الروسي حبيب نورمحمدوف، بطل اتحاد ” UFC” للفنون القتالية المختلطة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية موجة الغضب بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص(، حيث نشر صورة مهينة للرئيس ماكرون عبر صفحته في تطبيق “إنستغرام”، وعليها آثار حذاء.

وعلق عليها باللغة العربية: “قبح الله وجه هذا الأبتر وجميع تبعهم الذين يؤذون الشعور أكثر من نصف مليار مسلم تحت قناع الحرية. ‎أذلهم الله في الدنيا والآخرة إن الله سريع الحساب.. ‎نحن مسلمون نحب رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من أمهاتنا وآبائنا وأبنائنا وأزواجنا ومن جميع خلق الله سبحانه وتعالى. ‎صدّقوني هذه الاستفزازات سوف تخرج من أعناقهم والعاقبة للمتقين”. وأضاف: “إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا”.

وهزت فرنسا يوم الجمعة 16 أكتوبر الجاري، جريمة إقدام أحد المسلمين المتشددين من أصل شيشاني، على قطع رأس مدرس التاريخ، صمويل باتي، الذي كان قد عرض رسما مسيئة للنبي محمد (ص) في فصل دراسي اعتبره أنه يدخل في نطاق “حرية التعبير”.

شاهد أيضا : عاجل الحجر الصحي والمنع من التنقل يعود مرة أخرى لفرنسا وارتفاع حالات الإصابة بإيطاليا ينذر بإجراءات مشابهة

ومن جهته تعهد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في تحد واضح للاسلام والمسلمين، بتشديد الحملة على ما يصفه بالتطرف الإسلامي في بلاده، وأعلن حل جمعية إسلامية وإغلاق مسجد قرب باريس، ردا على مقتل أستاذ فرنسي عرض صورا مسيئة للنبي عليه السلام.

كما أعلن يوم أمس حل “تجمع الشيخ أحمد ياسين” المعروف بنشاطه من أجل القضية الفلسطينية، والذي قال إنه ضالع بصفة مباشرة في عملية قتل المدرس صامويل باتي (47 عاما) على يد لاجئ شيشاني يوم الجمعة الماضي في ضاحية كونفلان سانت أونورين، على بعد 40 كيلومترا شمال غرب باريس. كما أعلن إغلاق مسجد في ضاحية بانتان (شمال شرق باريس) بتهمة التحريض ضد المدرس صامويل باتي، وسيعلن رسميا حل الجمعية وإغلاق المسجد اليوم.

وكانت تصريحات ماكرون، التي أطلقها خلال حفل تأبين المعلم الفرنسي القتيل، والتي أعرب فيه عن دعمه لإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية، المسيئة للنبي محمد، وما تلا ذلك من إعادة نشر تلك الرسوم، على واجهات بعض المباني، قد أشعل حملة غضب، على المستويين الرسمي والشعبي، في عدة دول إسلامية، وتوالت ردود الفعل الغاضبة على المستوى الرسمي، من مسؤولين ومؤسسات رسمية، من عدة دول عربية واسلامية، في كل من تركيا والأردن ولبنان والجزائر والمغرب وباكستان وليبيا ومؤسسة الأزهر في مصر.

 

شاهد أيضا