أسر مغربية غاضبة من التصريح بممتلكاتهم في المغرب للسلطات البلجيكية
أسر مغربية مقيمة بمدينة ليير ببلجيكا تواجه مصيرا مجهولا، بعدما أظهر
تحقيق امتلاكهم لمنازل وشقق في وطنهم الأم المغرب.
وكشفت تقارير إعلامية أن عشرات الأسر المغربية غاضبة من التصريح بممتلكاتهم في المغرب،
وهو الأمر الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا لمستقبلهم، بعدما توصلوا بقرارات الطرد من مساكنهم
الإجتماعية وغرامات مالية تصل إلى 35000 يورو.
وحسب ذات المصادر فقد أشار التحقيق إلى الأرضي أو المنازل أو الشقق التي توجد في ملكية
المغاربة داخل المغرب.
كما كشف التحقيق أن هناك من يملك قطع الأراضي للبناء، أو الشقق والمنازل بالإضافة إلى
ذلك، هناك أيضًا خمسة ممن لديهم “سلطة محدودة”، على سبيل المثال ، لديهم منزلًا أو شقة
مع آخرين من خلال الميراث. و لديهم الآن 1 سنة لبيع هذا العقار.
ويرى متتبعون أن العديد من المهاجرين المغاربة غاضبون من قرار التصريح بممتلكاتهم لدى
السلطات البلجيكية، ففي الوقت الذي اختار فيه أفراد الجالية الإستثمار في بلدهم الأم، تفاجؤوا
بكشف هاته الممتلكات وهو ما سيدفعهم لبيعها لأداء الغرامات، ولتفادي أي غرامات أخرى
مستقبلا.
وينص القانون البلجيكي أن كل المستأجرين الاجتماعيين ينتهكون القانون، إذا تبث امتلاكهم
أراضي أو شقق أو غيرها في بلجيكا أو في الخارج.