رحلة بحرية جديدة تنطلق من طنجة نحو الجزيرة الخضراء للراغبين في السفر إلى إسبانيا
رحلة بحرية جديدة من المنتظر أن تربط المغرب بإسبانيا من أجل إرجاع العشرات من
العالقين الإسبان في المغرب.
وأعلنت السفارة الإسبانية في الرباط في بلاغ لها، عن تنظيم رحلة بحرية استثنائية جديدة،
ستنطلق من ميناء طنجة المتوسط نحو ميناء الجزيرة الخضراء،
وتهم المواطنين الإسبان، وكذا المقيمين في إسبانيا، الذين علقوا بالمغرب، جراء قرار إغلاق
الحدود الذي تسببت فيه الموجة الثالثة لكورونا.
وأضافت السفارة، أن الرحلة التي تنطلق يوم الخميس المقبل، ستؤمنها باخرة تابعة لشركة
باليريا، وتنضاف إلى مجموع الرحلات البحرية التي تم تنظيمها، قصد إجلاء اسبانيا لرعاياها.
وطلبت السفارة من كل الراغبين في الاستفادة الرحلة المذكورة، التسجيل في لائحة المسافرين
شرط توفر كل الشروط المعلنة عنها، مع وجوب قدرتهم على إثبات وجهاتهم في السفر.
وبخصوص سير عملية التلقيح، شدد سانشيز أن العملية ستشهد تسارعا كبيرا في النصف الثاني
من العام لتتمكن إسبانيا من تحقيق أهدافها بتطعيم 70 في المئة من المواطنين مع نهاية شهر
أغسطس المقبل.
ولفت إلى أن خمسة ملايين شخص سيحصلون على جرعتي اللقاح بحلول الخامس من شهر مايو
المقبل و10 ملايين في الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل، ارتفاعا إلى 25 مليون شخص في
19 يوليو المقبل للوصول إلى 33 مليون شخص في نهاية أغسطس.
وأوضح أن نحو 80 في المئة من المواطنين فوق سن 80 عاما تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح،
فيما تلقى 44 في المئة منهم كلتا الجرعتين.
وأكد في هذا السياق أن اللقاحات الأربعة المصرح بها في الاتحاد الأوروبي (فايزر) و(أسترازينيكا)
و(جانسن) و(موديرزنا) آمنة دون أدنى شك، مشيرا في هذا السياق إلى أن إسبانيا ستتلقى دفعة
كبيرة من اللقاحات في الأسابيع القليلة المقبلة.
وكان المغرب قد أعلن عن تعليق رحلاته الجوية مع اسبانيا، في ال 30 مارس الماضي،
فيما يستمر تسيير بعض الرحلات الخاصة بين المملكتين، وفق ما أكدته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي الإثنين
الماضي، والتي أشارت إلى إنه سيتم “الاحتفاظ برحلات خاصة عند الضرورة،خاضعة للمراقبة
المعززة، وللشروط الصحية المحددة من قبل السلطات الصحية”.