إسبانيا تمنع أفراد الجالية الذين لا يتوفرون على جواز لقاح كورونا بالعبور إلى المغرب
جدل جديد في صفوف المهاجرين المتواجدين على الأراضي الإسبانية، خاصة المغاربة منهم، نتيجة القرار الأخير لمدريد والقاضي بتفعيل العمل بجواز لقاح كورونا.
وقد شكل هذا القرار، الصادر عن الحكومة الإسبانية، والقاضي بفرض “الشهادة الرقمية ” على كل مسافر داخلٍ أو مغادرٍ للأراضي الإسبانية، جدلاً واسعاً في صفوف المهاجرين بها، خاصة المغاربة منهم، كون زمن تفعيل فرض هذا القرار المُحدد في يوم 15 يونيو، يأتي في نفس يوم إطلاق المغرب لـ “عملية مرحبا” لسنة 2021.
كما كانت وزيرة السياحة الإسبانية ماريا ريس ماروتو، قد أكدت أمس الاثنين 19 أبريل هذا القرار، حيث قالت أن هذه الوثيقة ليست فقط شهادة تطعيم ضد وباء “كوفيد 19″، بل هي أيضًا وثيقة تحتوي على جميع المعلومات الصحية للمسافر ذات الصلة بالوباء، متوقعة أن تستعيد بلادها نصف مداخيل الموسم السياحي، قبل أن تشدد على ضرورة تظافر جهود كل الجهات المسؤولة عن قطاع السياحة للترويج لإسبانيا “كوجهة آمنة”.
وقد حددت ماريا ريس ماروتو 3 أولويات لتطوير لإعادة النهوض بقطاع السياحة الإسباني، حددتها في السيطرة على وباء “كورونا”، تسريع عملية التطعيم، وحماية الاستثمارات السياحية ودعمها، مؤكدة توفير غلاف مالي مبدئي لإنجاح هذا المشروع يناهز 3.4 مليار يورو.
ويشار إلى أنه قد أعطت دول الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لاستخدام ما تسمى بجوازات سفر التطعيمات أو الشهادات الخضراء، التي يمكن أن تسهل السفر الآمن داخل أوروبا هذا الصيف.
ورحب مفوض الشؤون العدلية والقانونية في الاتحاد الأوروبي، ديديه رايندرس، باتفاق سفراء الدول الـ27 الأعضاء على خطة لاعتماد “جوازات السفر الخضراء”. ويجب الآن إرسال مقترح التشريع المتفق عليه إلى البرلمان الأوروبي. وينتظر أن يبدأ استخدام “جواز السفر الأخضر” أو شهادات التطعيم، اعتبارا من الصيف.