تمكنت أفراد الشرطة الإسبانية من توقيف مهاجريين مغربيين، للاشتباه في تورط أحدهما في الاعتداء على شرطي بمدينة برشلونة.
وقد أوقفت دورية للأمن بإسبانيا مغربيين، حيث أقدم أحدهما بالاعتداء على شرطي إسباني وذلك بتوجيه ضربة قوية إلى وجهه بمدينة برشلونة مخلفا لديه كسرا في الأنف ورضوضا.
واعتمدت الشرطة الإسبانية في برشلونة شريط فيديو كدليل إدانة ضد مهاجر مغربي وجه ضربة قوية بمؤخرة رأسه إلى وجه شرطي حاول اعتقاله متسببا له في جروح بليغة.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام شرطيان بتوقف مهاجرين مغربيين ارتكبا مخالفة مرورية، قبل أن ينفلت الوضع بعدما اكتشف الشرطيان عدم توفر السائق على رخصة للقيادة، ليتقرر اعتقالهما معا.
وأفاد بلاغ للشرطة الإسبانية في مدينة برشلونة، بأن المهاجرين المغربيين قاوما الاعتقال وأن أحدهما هاجم شرطيا وتسبب له في كسور في أنفه ورضوضا بعدما وجه إليه ضربة قوية برأسه.
وقرر الأمن الإسباني اعتماد الشريط المصور خلسة من الجميع من قبل أحد قاطني شارع “تيراسا” في برشلونة كدليل إدانة ضد المهاجرين المغربيين بعد تهجم أحدهما على عنصر أمني محلي. ويشار إلى أنه ليست هذه المرة الأوى التي يتم فيها الاعتداء على عناصر الشرطة الإسبانية من قبل المهاجرين المغاربة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإسبانية، في وقت سابق، عدة أشرطة فيديو توثق لاعتداء مغربيين على شرطي إسباني بزي مدني، في منطقة فيلاسيكا بإقليم كتالونيا، أمام زوجته وابنه.
وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن السلطات الإسبانية تمكنت من توقيف أحد المعتدين، قبل أن تقرر متابعته في حالة سراح.
ويظهر الفيديو شخصين يعتديان على رجل، بينما تحاول زوجته تخليصه من قبضتهما، فيما لم يجد ابنه حلا غير الصراخ والبكاء.
يشار إلى أن شريط الفيديو خلف حالة من الغضب في صفوف الإسبانيين، سيما وأن الاعتداء كان أمام زوجة الشرطي وابنه.