Take a fresh look at your lifestyle.

نشطاء مغاربة يدخلون على خط الأزمة مع إسبانيا ويطلقون حملة مقاطعة منتجاتها

دخل الشعب المغربي على خط الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، حيث أطلق عدد من النشطاء حملة إلكترونية لمقاطعة البضائع الإسبانية.

وتأتي الحملة المذكورة الاي أطلقها مواطنون مدنيون، ردا على مواقف الحكومة الإسبانية المناوئة للمصالح العليا للمملكة المغربية، والتي بدأت منذ استقبال مدريد زعيم ميليشيات جبهة البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي بهوية مزيفة، بالإضافة إلى تعنيف وتحقير مهاجرين سريين مغاربة بسبتة المحتلة.

وتصدّر هاشتاغ ‎#مقاطعة_المنتجات_الاسبانية قائمة ” الترند” في موقعي فيسبوك وتويتر في المغرب، وتفاعل معه ملايين النشطاء بكثافة، داعين إلى إلى مقاطعة المنتوجات الإسبانية وإلغاء الزيارات السياحية إلى إسبانيا.

وانتشرت تدوينات وتغريدات بالعربية والإسبانية والفرنسية تحمل عدة وسوم “هاشتاغات”، تكشف قائمة المنتوجات والعلامات التجارية الإسبانية المعنية بحملة المقاطعة، بالموازاة مع مطالبة المغاربة الراغبين في قضاء عطلتهم بإسبانيا بإلغاء زيارتها.

وفي المقابل أطلقت وسائل إعلامية مقربة من اليمين المتطرف الإسباني بدورها حملات إلكترونية لمقاطعة المنتوجات المغربية، كرد فعل من الإسبان على تدفق الآلاف من المهاجرين على سبتة ومليلية المحتلتين.

وشن الإعلام الإسباني خصوصا المقرب من الحكومة حملة شوعاء على المغرب، مستعينا في ذلك بنشر مجموعة من التقارير العنصرية والأخبار المفبركة، وذاك مباشرة بعد عملية النزوح الجماعي التي نفذها آلاف من سكان تطوان والمضيق صوب سبتة المحتلة.

وقامت العديد من المنابر الإعلامية الاسبانية، بالإستعانة بصور مفبركة من دول أخرى وعبارات ذات حمولة عنصرية تنتقص من قيمة المهاجرين، من أجل تغليط الرأي العام وإظهار صورة مخالفة للحقيقة، عكس ما قامت به العديد من المنابر التي نقلت الصورة الحقيقية التي تظهر ما حدث في الثغر المحتل.

ومن بين الصحف المذكورة، قامت يومية “إل باييس” الإسبانية، بنشر صورة في غلاف عددها اليومي، تظهر رجلا يحمل رضيعا على متن عجلة نجاة تستخدم عادة في المراكب، من أجل العبور به إلى الشط، وهو ما نسبته هذه الأخيرة لمحاولة الهجرة التي قام بها عدد من الأشخاص لسبتة المحتلة، في حين يظهر بحث بسيط على محركات البحث أن الصورة تعود لمهاجر غير نظامي بتركيا.

شاهد أيضا