فرنسا تفزع الجالية بشرط جديد في وثيقة عودة المسافرين غير الملقحين إلى أراضيها
مع تواصل عملية مرحبا لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة بعد الإجراءات المحفزة التي اتخدتها السلطات المغربية لتسهيل العملية، يستعد الألاف من المغاربة المقيمين بالخارج، للدخول وقضاء العطلة وعيد الأضحى مع عائلاتهم وأسرهم ، غير أن السلطات الفرنسية فاجأت المسافرين بشرط جديد في وثيقة المغادرة أثار موجة دعر في صفوفهم.
ووضعت هذه السلطات شرطا جديدا للسفر في وثيقة المغادرة التي يوقعها المسافرون في مختلف نقاط المغادرة الجوية والبرية والبحرية، يقول “إن السفر إلى إحدى الدول المدرجة ضمن القائمة البرتقالية لغير الملقحين، لا يضمن للمسافر العودة إلى فرنسا، إلا بمبرر معقول ومقبول، دون تقديم المزيد من التوضيحات.
وأثار هذا الشرط تخوفات كبيرة لدى عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، خاصة غير الملقحين منهم، بسبب التخوف من إمكانية عدم سماح السلطات الفرنسية لهم بالعودة في حالة تأزمت الوضعية الوبائية، في ضل ارتفاع عدد الاصابات المضطرد في أوربا والمغرب بسبب السلالات المتحورة، واعتبارا إلى كون فرنسا تدرج المغرب في القائمة البرتقالية الخاصة بالسفر.