الشرطة الإسبانية في حالة استنفار بعد انتشار دعوة عنصرية للتظاهر تحت شعار “ لنُشبع المورو ضربا ”
أعلنت أجهزة الأمن في بلدة إيرون الباسكية على الحدود مع فرنسا أنهلا تخذت كل الاحتياطات قبل الدعوة إلى مسيرة ضد المهاجرين، والتي عرفت نشر رسائل كراهية ضد الأجانب، والتي تم تداولها طوال الأسبوع على شبكات التواصل الاجتماعية من طرف مجموعات اليمين المتطرف.
زدعى أنصار اليمين المتطرف إلى التظاهر على الساعة العاشرة ليلا في ساحة بلاثا أوردانيبيا، مع شعارات مثل “سنضرب المورو اللصوص”. ولم يتم تسجيل لدى السلطات أي طلب للتظاهرة، لكن نشر دعوة التظاهرة على وسائل التواصل، جعلت قوات الأمن تدخل في هبة الاستعداد، التي أعدت عملية وقائية، وأبدى رئيس بلدية البلدية، خوسيه أنطونيو سانتانو، قلقه مما قد يحدث.
وقال عمدة البلدية: “دعوة عنصرية ومعادية للأجانب، تسعى إلى وصم الناس”، معربا عن قلقه أيضا بشأن المناخ الذي يتم إنشاؤه في المدينة، ودعا المواطنين إلى توخي الحذر، وتجنب أي مواجهة، والانتهاء بتذكر أنه “لطالما كانت إيرون مدينة مضيافة”.
من جانبها، اجتمعت عدة جمعيات للمجتمع المدني، بما في ذلك Irungo Harrera Sarea، وشبكة مساعدة المهاجرين، جنبا إلى جنب مع ملاك الفنادق والتجار من المنطقة، في نفس الساحة، ولكن في الساعة 8.30 مساء، في كظاهرة مناهضة للفاشية والعنصرية، ودعوا جميع السكان للمشاركة لمواجهة هذه “المواقف الفاشية والعنصرية والعنيفة التي تنتشر في الآونة الأخيرة”.
المصدر: كادينا سير
إسبانيا بالعربي.