أمريكا ترفع حظر السفر الوبائي وتعيد فتح حدودها الجوية والبرية أمام المسافرين

رفعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين 8 نونبر الجاري، حظر السفر المفروض في مواجهة فيروس كورونا المستجد عن قائمة طويلة من دول العالم.

ومن بين الدول التي شملها رفع الحضر، المكسيك وكندا ومعظم دول أوروبا، ما يسمح للسياح بزيارات طال انتظارها ويمنح الفرصة أمام أفراد الأسرة لإعادة التواصل مع ذويهم بعد أكثر من عام ونصف بسبب الجائحة.

وقد ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنه اعتبارا من اليوم الاثنين، تفتح الولايات المتحدة أبوابها أمام المسافرين المحصنين بالكامل ضد كورونا في المطارات والحدود البرية.

وأضافت ذات المصادر الإعلامية، كما سيتم إلغاء قيود (كوفيد-19) التي تعود إلى إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

كما قالت أيضا أن القواعد الجديدة تسمح بالسفر الجوي من البلدان التي كانت محظورة سابقا طالما أن المسافر لديه دليل على تلقيه أحد اللقاحات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية إلى جانب نتيجة سلبية لاختبار كورونا.

أما المسافرون الوافدون برا من المكسيك وكندا فيجب عليهم تقديم إثبات على تلقيهم اللقاح ولكن بدون اختبار، تضيف ذات المصادر.

وفقا لذات الصحيفة الأمريكية، تتوقع شركات الطيران مزيدا من المسافرين من أوروبا وأماكن أخرى، حيث أظهرت بيانات من شركة (سيريوم) المتخصصة في تحليل بيانات السفر أن شركات الطيران تزيد الرحلات الجوية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة بنسبة وصلت إلى حوالي 21 في المائة خلال شهر نونبر الجاري مقارنة مع الشهر الماضي.

ومن جهة أخرى، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ستقبل الولايات المتحدة المسافرين الملقحين بالكامل بأي من اللقاحات المعتمدة للاستخدام، في حالات الطوارئ من جانب منظمة الصحة العالمية، وليس فقط تلك المستخدمة في الولايات المتحدة.

مما يعني قبول لقاح استرازينيكا المستخدم على نطاق واسع في كندا، تضيف ذات الصحيفة.

وبخصوص المسافرين جوا، يتعين على شركات الطيران التحقق من سجلات اللقاح ومطابقتها مع بطاقة الهوية، وإذا لم يقوموا بذلك، فقد يواجهون غرامات تصل إلى ما يقرب من 35 ألف دولار لكل انتهاك.

ويشار إلى أنه تأتي هذه التحركات في الوقت الذي شهدت فيه الولايات المتحدة تحسنا ملحوظا في توقعات انتشار فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، بعد موجة دلتا التي دفعت المستشفيات إلى حافة الهاوية في العديد من الولايات.