الرئيس الفرنسي يعلن عن إجراءات جديدة تحسبا لموجة خامسة للوباء
في خطابه التاسع إلى الفرنسيين منذ بداية تفشي وباء فيروس كورونا، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الثلاثاء، عن جملة من القرارات للحد من تأثير موجة خامسة من الوباء في فرنسا، معتبرا أن بلاده بين الدول الأكثر تحصينا ضد كورونا في العالم.
وأعلن عن عدة إجراءات لمواجهة استمرار تزايد الإصابات بالفيروس، من بينها تمديد صلاحية الشهادة الصحية لمن هم فوق 65 عاما شريطة تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح اعتبارا من 15 ديسمبر المقبل.
كذلك، تمكين من هم فوق 50 عاما من إمكانية تلقي الجرعة الثالثلة اعتبارا من ديسمبر المقبل.
كما أكد أن تمديد صلاحية الشهادة الصحية لمن هم فوق 65 عاما سيكون مشروطا بتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح اعتبارا من 15 الشهر المقبل.
وقال إن “جائحة كورونا لم تتنه”، مضيفا: “رسالتي الأولى هي دعوة الفرنسيين الذين لم يتلقوا بعد أي جرعات من لقاح إلى التحلي بروح المسؤولية”.
ولفت ماكرون إلى أن “احتمال دخول الشخص المصاب بكورونا والذي سبق أن حصل على الطعم، إلى المستشفى، أقل من الشخص الذي لم يحصل على الطعم”.
وشدد على أن “الجرعة الثالثة للقاح كورونا ستكون إلزامية لمن هم فوق 65 عاما بعد 15 الشهر المقبل”.
وأشار إلى أن “منظمة الصحة العالمية تقول إن الموجة الخامسة بدأت في أوروبا، ورغم أن الوضع الوبائي متحكم فيه في فرنسا لكن هذا لا يجعلنا عرضة لهذه الموجة”، داعيا الفرنسيين إلى “التوجه إلى المراكز وأخذ اللقاح لأجل الجميع وللعودة للحياة الطبيعية”.
وفي فرنسا يبلغ من تزيد أعمارهم عن 65 عاما قرابة 14 مليون شخص منهم، 1.5 مليون منهم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى. حتى الآن.
ومن بين العدد الكامل ( 14 مليون) هناك 7.7 مليون شخص مؤهلين للحصول على هذه الجرعة المعززة.
ووفقا للبيانات الصادرة اليوم الثلاثاء، قام ما يزيد قليلا عن 43% من الأشخاص الذين تم استدعاؤهم لتلقي الجرعة الثالثة.
إلى ذلك، سجلت السلطات الصحية الفرنسية في اليوم الأخير نحو 2200 إصابة جديدة و55 حالة وفاة، وتم تطعيم 68.7% من السكان بجرعتين ضد الفيروس( أي قرابة 46.3 مليون شخص).